وقفة تضامنية مع الأسرى والقدس في كنيسة جنوب لبنان

وقفة تضامنية.jpg
حجم الخط

نظمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقفة تضامنية مع الأسرى والقدس في قاعة كنيسة القديس توما للروم الكاثوليك، بمدينة صور جنوب لبنان، بحضور ممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية.

وألقى المطران مخائيل الأبرص كلمة أكد فيها أن اللقاء في الكنيسة يليق بالقدس والأسرى "الذين يكتبون مجدا على صفحات التاريخ وهم يدافعون عن أقدس قضية، وهم قلب الشعب الفلسطيني النابض وعنوان نضاله لا يهابون الموت من أجل فلسطين".

بدوره، اعتبر رئيس المركز العربي للتواصل معن بشور، أن اللقاء ينطوي على معاني كبيرة، "أولها أن الكنيسة الشرقية تحمل قضايا العرب كما نحملها نحن، وتدافع عنها وقدمت التضحيات من أجلها، وثانيها الوحدة الوطنية التي تتجلى في أيامنا هذه من خلال الوحدة في القدس".

من جهته، أكد عضو إقليم حركة "فتح" في لبنان محمد زيداني، أن شعبنا الفلسطيني لن يتوانى عن الدفاع عن مقدساته والوقوف في وجه محاولات الاحتلال الهمجية لتهويد مدينة القدس.

وشدد زيداني على مواصلة المسيرة والنضال حتى تحقيق أهداف شعبنا في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، بقيادة الرئيس محمود عباس.

كما ألقيت العديد من الكلمات التي أشارت إلى صمود الشعب الفلسطيني ودفاعه عن المقدسات المسيحية والإسلامية، وضرورة توحيد الجهود لإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.