صدر للشاعر الفلسطيني خالد جمعة روايته الثانية للفتيان بعنوان "صانعة الحكايات" عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع في عمّان.
تتحدث رواية صانعة الحكايات عن فتاة صغيرة اسمها "كلمات" بدأت بالثرثرة منذ أن أصبح عمرها سنة، وتحولت ثرثرتها إلى قصص تنسجها من خيالها في كل مناسبة، فنتتبع في الرواية قصة "كلمات" وهي تروي حكاياتها الكثيرة حتى أطلق عليها اسم "صانعة الحكايات".
تقع الرواية في 144 صفحة من القطع المتوسط، صمم غلافها الشاعر الفلسطيني زهير أبو شايب ورسم لوحة الغلاف الفنان الفلسطيني عماد أبو شتية.
ولد الشاعر خالد جمعة في رفح يوم 25 تشرين أول عام 1965 لأبوين مهجّران من قرية حتّا شمال شرق المجدل، وعاش في مخيم الشابورة برفح جنوب قطاع غزة.
كتب الشعر العمودي وقصيدة النثر والأغنية العامية والمسرحيات الغنائية، وقصص الأطفال والقصة القصيرة، له مجموعة من المقالات، وأعدّ مجموعة من المسرحيات، وكتب أكثر من مئة أغنية لحنها أهم الملحنين الفلسطينيين مثل سعيد مراد وعودة ترجمان ومحمود العبادي ومنعم عدوان.
نشر ديوانه الأول؛ رفح، أبجدية مسافة وذاكرة مع عثمان حسين عام 1992، تلته ثمانية دواوين شعرية، وتسعة عشر كتاباً للأطفال، والعديد من المسرحيات، ليصبح في رصيده 31 كتاباً.
أعدّ مسرحية غنائية "أوبريت" مبنية على قصة الحمامة والثعلب ومالك الحزين من كتاب كليلة ودمنة، وقام أيضاً بإعداد نسخة من كليلة ودمنة للأطفال بعنوان حديث الغابة، صدرت عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي عام 2000.
تُرجمت بعض أعماله إلى الانجليزية والفرنسية والإسبانية والبلغارية وبعض اللغات الأخرى، كما نشر كتاباً-شهادة عن الحرب في غزة بعنوان "في الحرب بعيداً عن الحرب" ترجم للإنجليزية والفرنسية والبلغارية.
يقيم خالد جمعة حالياً في مدينة رام الله، ويعمل محرراً للشأن الثقافي في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عمل رئيساً لتحرير مجلة رؤية البحثية بين عامي 2000 و2007. كان عضواً في اتحاد الكتاب الفلسطينيين بين 1991 و2000، وسكرتيرا لتحرير مجلة عشتار الأدبية حتى 1998، وعضواً مؤسساً في هيئة تحرير مجلة الغربال 1998 وفي فرقة الجنوب للفنون الشعبية عام 1983.