صادرت بلدية إذنا والشرطة الفلسطينية اليوم السبت أسلاكا نحاسية أحرقها عاملون بالخردة، من أجل بيعها في الأسواق الإسرائيلية في مكان قريب من جدار الفصل العنصري غرب محافظة الخليل بالضّفة الغربية المحتلة.
وقالت البلدية في بيان صحفي، إنّها أطلقت حملة ملاحقة لمن وصفتهم بـ"ملوثي البيئة من الخارجين عن القانون والعابثين بأمن وسلامة الأهالي، من خلال حرق كوابل النّحاس والألمنيوم ومخلفات الخردة، واستغلال منطقة جدار الفصل العنصري للقيام بالتلوث".
وبينت بأنّ البلدية ضبطت عملية حرق لكوابل النحاس والألمنيوم التي يتصاعد منها دخان اسود يغطي سماء البلدة ويلوّث هواءها، مشيرة إلى ملاحقة مفتعلي الحرائق وضبط المواد المستخلصة من الحرائق.
وتشكل أزمة حرق مخلفات الخردة مكرهة صحية لسكان قرى وبلدات واقعة إلى الغرب من محافظة الخليل، ولم تفلح الجهود المتواصلة عبر الأعوام الماضية في الحدّ من هذه الظاهرة.