بمشاركة الفصائل بغزة

بالفيديو والصور وقفة "في حب مصر" تضامناً مع الشعب المصري وجيشه

وقفة بغزة في حب "مصر" وتضامناً مع الشعب المصري وجيشه
حجم الخط

نظمت الجالية المصرية في قطاع غزة، مساء السبت، وقفة تضامنية مع جمهورية مصر العربية، رفضاً لما تشهده من أوضاع أمنية، وذلك  بمشاركة فصائل فلسطينية وحشد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني بغزة.

وردد المشاركون في الوقفة هتافات تطالب بفتح معبر رفح، وتدعو لمساندة مصر، مؤكدين على وحدة الشعبين في مواجهة الأوضاع الراهنة، ودورها الإسنادي الكبير للقضية الفلسطينية.

بدوره، قال أحد المشاركين: "إن هذه الوقفة نظمتها المبادرة في حب مصر، وهي مبادرة شبابية مستقلة بالتعاون مع المركز الثقافي للجالية المصرية والهيئة العليا لشؤون العشائر، مع القوى الوطنية والإسلامية".

وأضاف خلال حديثه لوكالة "خبر"، وجهنا دعوة للشعب الفلسطيني لتلبية نداء واحد تحت راية حب مصر والتضامن مع الشعب المصري والجيش المصري، لافتاً إلى أن هذه الجماهير جاءت لتعبر عن حبها لمصر وتضامنها مع كافة المصريين.

من جهته، قال القيادي في حركة "حماس"، د. إسماعيل رضوان، خلال كلمة نيابة عن الفصائل الفلسطينية، إن “مصر وفلسطين يداً واحدة ومصير واحد نحو الحرية والكرامة”.

ودعا رضوان إلى "فتح معبر رفح البري خلال الأيام القادمة، حتى تتواصل العائلات الفلسطينية والمصرية"، مؤكداً على ضرورة “استئناف مصر لدورها الريادي في المنطقة العربية، وتفعيل وتطبيق اتفاقيات المصالحة لتحقيق الوحدة الفلسطينية".

كما أعرب عن تقديره لدور مصر "التاريخي" على صعيد “رعاية المصالحة الفلسطينية، وإدخال السولار لمحطة الكهرباء في غزة".

من جانبه، قال المفوض العام لشؤون العشائر، عاكف المصري، إن "هذه الوقفة تندرج في سياق توصيل رسالة مودة ومحبة للشعب المصري الشقيق"، لافتاً إلى أنّ “الشعب المصري والفلسطيني شعب واحد لا انفصال بينه، بعلاقاته التاريخية الممتدة”.

وتشهد "مصر" عمليات تفجير تستهدف مواقع عسكرية وشرطية، بشكل متزايد خلال السنوات الماضية، خاصة في شبه جزيرة سيناء "الحدودية مع غزة"، ما أسفر عن مقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة.

يشار إلى أن العلاقات بين مصر و"حماس" التي تدير قطاع غزة،شهدت تحسناً واضحاً خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بعد توتر طرأ على العلاقات، عقب الإطاحة، في 3 يوليو/ تموز 2013، بمحمد مرسي، الرئيس المصري المخلوع والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

كما تخلل تحسّن العلاقات زيارات عديدة لقادة من "حماس" إلى مصر، ولقاء قيادات أمنية رفيعة، كما سمحت السلطات المصرية، خلال الأسابيع الأخيرة، بإدخال شاحنات محمّلة بالوقود الصناعي إلى قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، لتشغيل محطة توليد الكهرباء، عقب اتفاق جرى مؤخراً بين حماس والنائب محمد دحلان برعاية مصرية.