استشهد لاجئ فلسطيني من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين تحت التعذيب بسجون النظام السوري.
وأكدت عائلة اللاجئ أمجد راغب نصار استشهاده في سجون النظام السوري، مشيرة إلى أن السلطات السورية أبلغته بوفاته في المعتقل بعد خمس سنوات من اعتقاله من مدخل مخيم اليرموك، وبذلك يرتفع عدد ضحايا التعذيب من الفلسطينيين ممن وثقتهم مجموعة العمل إلى (468) ضحية.
من جانبه، أعلن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن 19 لاجئاً فلسطينياً استشهدوا خلال تموز /يوليو الماضي، بينهم 16 لاجئاً نتيجة طلق ناري، ولاجئ بسبب القصف، وآخر جراء التفجير، وشخص استشهد حرقاً.
وأشارت مجموعة العمل إلى أن الضحايا الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال تموز من عام 2017 توزعوا حسب المكان على النحو التالي: 10 في ريف دمشق، و3 في حماة، ولاجئ في درعا، وآخر في دمشق، وشخصان لم يعرف ماكن مقتلهما، في حين استشهد شخص في الرقة، ولاجئ في حلب.
وبالانتقال إلى جنوب دمشق، قصف تنظيم "داعش" أمس الأحد مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في شارع حيفا وسط مخيم اليرموك بعدد من قذائف الهاون، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وتزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين تنظيم "داعش"، و"هيئة تحرير الشام".
بدورهم، تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) عدد من الصور تظهر عناصر من تنظيم "داعش" وهم يجلدون أحد أبناء مخيم اليرموك.
في غضون ذلك، يستمر تنظيم "داعش" بإغلاق بعض المحال التجارية بحجة عدم دفع أموال الزكاة، يشار أن تنظيم داعش بدأ يوم 22 من شهر تموز المنصرم، بتنفيذ جولات منتظمة على أي نشاط تجاري يمارسه اللاجئون داخل المخيم سواء عبر المحال التجارية أو البيع في الطرقات لإجبارهم على دفع مبالغ مالية بحجة "الزكاة".
كما يقوم تنظيم "داعش" بتشديد إجراءاته التعسفية ضد أهالي مخيم اليرموك، حيث قام عناصر التنظيم بإنذار (4) عائلات من سكان قطاع الشهداء بالطرد وتم إمهالهم عدة أيام لترك بيوتهم مع منعهم من إخراج أي شيء من ممتلكاتهم.
ووفقاً لمراسل المجموعة في المخيم، فإن التصعيد جاء بعد تسريبات عن جولة جديدة من المفاوضات يخوضها التنظيم مع جهة مقربة من النظام السوري يرجح أنهم عناصر من "حزب الله اللبناني".