غزت شائعات وصفت بالقاتلة، مساء أمس الاثنين، وذلك بعد ورود أنباء عن تحطم مروحية وعلى متنها قائد هيئة الأركان غادي آيزنكوف وكبار قادة جيش الاحتلال.

وأوضحت مصادر صحفية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الشائعات أجبرت الناطق بلسان الجيش "رونين منليس" للخروج بتصريح غير مسبوق قال فيه، إن قائد الأركان وقيادة الجيش لم تصب بأي أذى، فيما نشر صباح اليوم صورة لقائد الأركان خلال جولة تفقدية لمكان تحطم المروحية وذلك درءًا للشائعات.

ومن بين الشائعات التي جرى تداولها بكثرة على مواقع التواصل ومجموعات "الواتس أب" ما نصه: "الرجاء عدم النشر، فقائد الأركان غادي آيزنكوت قد قتل على ما يبدو بحادثة تحطم الطائرة هذا المساء، وهو من مواليد العام 1960 وشغل العديد من المناصب القيادية في الجيش".

كما جاء في رسالة أخرى " تحطمت طائرة عسكرية بالجنوب قبل قليل وعلى ما يبدو فقد كان على متنها شخصية رفيعة المستوى، وهنالك أمر حظر نشر حتى اللحظة".

ودفعت الشائعات الجيش إلى الإسراع بالكشف عن تفاصيل الحادث الذي تعرضت له طائرة "أباتشي" بقاعدة بالنقب، ما تسبب بمقتل قائدها وإصابة مساعده بجراح بليغة.