قال وكيل وزارة الخارجية والمغتربين السفير تيسير جرادات إنّ القيادة الفلسطينية عازمة على التوجه لطلب العضوية الكاملة في مجلس الأمن من أجل الحفاظ على حل الدولتين، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في سادته على أرضه ودولته المستقلة.
جاء ذلك خلال استقبال السفير جرادات مساعد وزير الخارجية الأسترالي ليوليد برودريك، اليوم الأربعاء بمقر الوزارة في مدينة رام الله، بحضور بول روش رئيس قسم التعاون في الممثلية الاسترالية لدى دولة فلسطين.
وحذر جرادات من استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بسياستها العنصرية، وإجراءاتها المخالفة للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية خاصة في مدينة القدس، الهادفة لتغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة منذ العام 1967.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية تسعى الحكومة الإسرائيلية بسياساتها وإجراءاتها العنصرية الاستفزازية للتقسيم المكاني والزماني في الحرم الشريف، على غرار ما حدث في الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي.
ونوه إلى أن إسرائيل تسعى لتحويل الصراع من سياسي الى صراع ديني، وأضاف ان الكنيسيت الإسرائيلية يدرس 156 قانونا، أقر منها 25 قانونا يستهدف المواطنين الفلسطينيين فقط، في محاولة لإنهاء حل الدولتين وفرض نظام عنصري ضد المواطنين الفلسطينيين.
في حين استعرض تحركات القيادة الفلسطينية الهادفة لدفع بعملية السلام قدما وفق المبادرة العربية للسلام، مشيرا الى جهود الولايات المتحدة الأميركية في مساعيها للعودة الى المفاوضات.
من جهته أشار برودريك إلى العلاقات المتميزة التي تربط فلسطين في بلاده، مؤكدا موقف بلاده الداعم لمبدأ حل الدولتين، واستمرا تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، في المجالات المختلفة، وكذلك ضرورة استمرار الجهود المبذولة من أجل العودة إلى العملية السياسية والتوصل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.