بعد متاعب الحمل وآلام الولادة ثم الانقباضات التي تعقبها تأتي متاعب الرضاعة الطبيعية، والتي تبدأ مع احتقان الثدي، وأوجاع الرقبة. لكن لا ينبغي أن تقلقي، فبإمكانك تجنّب الآلام التي تسببها الرضاعة للرقبة، كما يمكن علاجها بطرق طبيعية سهلة. إليك ما تحتاجين معرفته عن الأمر:

الوضعية السليمة: من الأخطاء الشائعة عن إرضاع الطفل أن تنحني الأم لتقرّب ثديها من فم الصغير، سيكون ذلك حلاً سريعاً لتسهيل الأمر على الرضيع؛ لكن تكراره لمدة 15 إلى 30 دقيقة في كل رضعة سيسبب ألماً.

لذا، إذا كان لديك مشكلة في تلقيم الرضيع حلمة الثدي ارجعي بظهرك إلى الوراء وارفعي الصغير لأعلى قليلاً وبذلك تحمليه بطريقة تعمل عكس اتجاه ألم الرقبة.

إلى جانب ذلك، ربما يناسبك شراء وسادة الرضاعة فهي توفر دعماً جيداً يرفع الطفل لأعلى ويقرّبه من حلمة الثدي ليستطيع تناول طعامه. تساعد وسادة الرضاعة الأطفال الذين يجدون صعوبات في الرضاعة من حليب الثدي.

المقعد: تعتقد كثير من الأمهات المرضعات أن الأريكة المحشوّة والتي تزدحم بالوسائد قد تكون الأنسب للرضاعة الطبيعية، لكن كل الأرائك تفتقد إلى ما يدعم أعلى الظهر ومنطقة الرقبة. الأنسب هو استخدام الكرسي الهزّاز أو مقعد عالي الظهر وليّن الحشو ليوفر دعماً للعمود الفقري بأكمله أثناء الرضاعة.

حمالة الصدر: يتعرّض الثدي لتغيرات كثيرة خلال رحلة الحمل وما بعدها، ويتغير حجمه وشكله، لذلك تحتاجين إلى حمالة صدر ذات مقاس جديد خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية لتفادي أو تخفيف آلام الرقبة.