منحت الطائفة السامرية، بشار المصري مؤسس مدينة روابي، الميدالية السامرية للسلام والانجازات الإنسانية تقديراً لعطائه وخدمته للطائفة السامرية، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني.
وسلمت لجنة الجائزة، الميدالية السامرية للسلام والانجازات الإنسانية للسيد بشار المصري، في حفل التكريم إقيم في مدينة روابي، بحضور فضيلة الشيخ وفيق علاوي مدير أوقاف رام الله والبيرة وبعض رموز الطائفة السامرية، بالإضافة إلى شخصيات فلسطينية.
بدوره، قال سكرتير لجنة الطائفة السامرية اسحق رضوان، إن السبب وراء منح السيد بشار المصري هي بصمته الواضحة في دعم الطائفة دائماً، بهدف الحفاظ عليها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن بشار المصري كرس حياته بالكامل لخدمة شعبه، وهو متعاون مع المبادرة الفلسطينية لصنع السلام، كما أنه أحد الناشطين لتحسين حياة أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق ثمن المصري اللفتة الكريمة للطائفة السامرية، مؤكداً على أنه يعتبرها جزءاً أصيلاً من مكونات المجتمع الفلسطيني.
وشدد على التزامه واهتمامه بالتنمية الاقتصادية والبناء ودعم المراكز المختلفة والمؤسسات باعتباره واجباً وطنياً، لافتاً إلى أن هذا الوسام يعني له الكثير كونه من أبناء مدينة نابلس والتي تأتي منها الطائفة السامرية، وأيضاً لأن التكريم يأتي من قبل جزء من أبناء بلده هو فخر بحد ذاته.
يشار إلى أن الميدالية السامرية للسلام والانجازات الإنسانية، وسام تقديري تمنحه الطائفة السامرية لإحدى الشخصيات أو المؤسسات الداعمة للسامريين، تقديراً على جهودهم وعطائهم ووقوفهم إلى جانب أبناء الطائفة، ومساهمتهم في دعم بعض المشاريع والنشاطات الخاصة بهم، على اعتبار أنهم يمثلون أصغر وأقدم وأعرق طائفة موجودة في العالم تحافظ على دينها وشعائرها وثقافتها ولغتها وعاداتها وتقاليدها، وتعيش بسلام باعتبارها جزءاً من الشعب الفلسطيني.