يدرس الشركاء في مشروع ليفياثان، أكبر حقل غاز في "إسرائيل"، إنشاء مسار جديد لتصدير الغاز إلى مصر عبر الأردن، ليكون بديلا لمسار سيناء، وذلك لإتمام اتفاق التصدير، الذي تمت عرقلته في الماضي.
ووفقا لصحيفة العربي الجديد، في عددها الصادر اليوم الأحد، فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وقّع على قرار يتيح للشركات المصرية استيراد الغاز من "إسرائيل"، ابتداء من العام القادم 2018.
وأوضح أحد مؤسسي شركة دولفينوس علاء عرفة، أن مجموعة ديليك الإسرائيلية، وشركة نوبل انرجي، أكبر المساهمين فى حقل لوثيان، تجريان محادثات لبيع نحو 3 مليارات متر مكعب سنويا من الغاز لشركة دولفينوس المصرية".
وأضاف عرفة، أن "هناك فرصة كبيرة بأن يصبح حوض البحر المتوسط مركزاً للغاز في المنطقة، ونريد أن نكون شركاء مع إسرائيل".
وأشارت مصادر إسرائيلية اشترطت عدم نشر أسمائها بسبب سرية المحادثات، إلى إنه يفترض الآن أن يصل الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب في الأردن تشغله "شركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي"، بدلا من المسار المباشر عبر شبه جزيرة سيناء الصحراوية.
والشركاء في لفيتان معنيون جدا بإبرام اتفاق مع مصر في ضوء التكلفة الكبيرة لتطوير الحقل والتي تقدر بـ3.75 مليارات دولار، وتدعمهم الحكومة الإسرائيلية في هذا التوجه.
وأفاد التقرير نقلا عن أحد المصادر قوله، إن المسار الأردني أكثر تكلفة من مسار سيناء، وإن مصر تتردد في الأمر لأنه سيزيد من أعبائها الاقتصادية.