حرّضت صحيفة عبرية مقربة من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واليمين الإسرائيلي ضد رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا.
وأكدت صحيفة "يسرائيل هيوم" في نبأ لها، على أن المطران حنا اجتمع مؤخراً مع الرئيس السوري بشار الأسد، في دمشق، معتبرةً أن هذا اللقاء بين الشخصية المسيحية الرفيعة مع الرئيس السوري، جاء بهدف إعلان الدعم للأسد وأثار انتقاداً حاداً في "إسرائيل".
وأوضحت الصحيفة، أن المطران حنا أعرب في السابق عن دعمه لنشاطات للفلسطينيين منفذي العمليات ضد "إسرائيل"، فيما أعادت إلى الأذهان مشاركة المطران في تظاهرة تضامن مع النظام السوري، وقيامه خلال زيارته إلى سورية بزيارة قصر الرئيس السوري، مبيّنةً أنه تم في السابق التحقيق مع المطران حنا على خلفية نشاطه الداعم لمنفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية من فلسطينيين وأبناء عائلاتهم ولقاءاته مع جهات رسمية سورية.
وترى الصحيفة، أن المطران ذهب بعيداً في خطواته والتقى مع الأسد نفسه "الذي يعتبر مجرم حرب بسبب مسؤوليته عن قتل المدنيين السوريين خلال الحرب الأهلية في بلاده" على حد قول الصحيفة.
ويشار إلى أنه خلص تقرير الصحيفة، بالقول أن نشاط المطران حنا ضد "إسرائيل" كبير، وقام في الماضي بجمع تبرعات لترميم "بيوت منفذي العمليات" في القدس بعد هدمها من قبل "إسرائيل" في أعقاب عمليات قاتلة، كما أعرب عن موقفه المطلق والداعم للفلسطينيين، بما في ذلك الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.