شدد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، مساء اليوم الأحد، على أن حرب تموز قدمت نموذجاً لرجالنا الذين ثبتوا في الارض في مقابل فرار جنود العدو كالفئران.
وبين السيد نصر الله، في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ11 لانتصار لبنان عام 2006: بأن العدو "الإسرائيلي" بعد 11 عاماً من حرب تموز ما زال يعترف بهزيمته وحجم التحدي الذي شكلته المقاومة له.
وقال: الهزيمة والعار اللتان لحقتا بـ"إسرائيل" عام 2006 ستلحقان به في أي عدوان جديد بل أشد قوة"، مشدداً على أن "إسرائيل" اليوم تتجنب خوض أي حرب على لبنان لأنها تعلم كلفتها الباهظة.
ولفت إلى أن خوف "إسرائيل" من المقاومة اليوم، دليل ضعف ووصوله إلى الحضيض بعد أن كان يستهين بلبنان وشعبه، قائلاً: "وصلنا إلى القمة في القوة النفسية وهم يحاولون مساومتنا على ذلك ولن ينجحوا"
وطالب السيد نصر الله، الاحتلال "الإسرائيلي" بالتفكير جيداً في مفاعل ديمونا بدلاً من اخلاء حاويات الأمونيا في مدينة حيفا المحتلة لأن ذلك يعكس خوفها من قوة المقاومة واحترامها.
وبين، أن حزب الله اللبناني هو جزء من المقاومة الفلسطينية واللبنانية التي أسقطت المشروع الإسرائيلي بتشكيل "إسرائيل" العظمى.
وشدد على أن زمن التهديد والتنفيذ "الإسرائيلي" انتهى، مؤكداً أن المعادلة اليوم انقلبت وأصبحت المقاومة أكثر قوة في مواجهة "إسرائيل"
ولفت السيد نصر الله، ان الاحتلال "الإسرائيلي" بات اليوم يشكو لبنان احتجاجاً "على شجرة على الحدود" انعكاساً لخوفه من المقاومة، مبيناً أن لبنان كان يشكو "إسرائيل" لمجلس الأمن منذ 60 عاماً دون أن يستفيد.