افتتاح معرض "قول يا طير" في متحف محمود درويش

افتتاح معرض "قول يا طير" في متحف محمود درويش
حجم الخط

افتتح امس في متحف محمود درويش، معرضا فنيا حول الذاكرة والرواية الفلسطينية بعنوان "قول يا طير"، بتنفيذ مؤسسة الرواة للدراسات والأبحاث وبالشراكة مع دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسة البيت الدينماركي ومؤسسة الناشر، وشارك في الافتتاح كل من د. فيحاء عبد الهادي رئيسة مؤسسة الرواة، الفنان خالد حوراني قيّم المعرض وصاحب الرؤية الفنية، حيدر عوض الله، من دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير، وسحر صوفان مسؤولة المشاريع في البيت الدينماركي، وسعد عبد الهادي مدير مؤسسة الناشر.

وأوضحت د. عبد الهادي، أن الشهادات الموثقة لدى مؤسسة الرواة وصلت إلى 115 شهادة، جمعها باحثون فلسطينيون متخصصون في الوطن والمهجر، ودعت إلى تقديم المزيد من المعلومات للمؤسسة الهادفة إلى توثيق الرواية الفلسطينية وتقديمها بكافة أنواع الفنون والوسائط المرئية والسمعية والمكتوبة والتفاعلية، وأطلقت مؤسسة "الرواة للدراسات والأبحاث" كتابين: "ذاكرة حيّة"، و"مرآة الذاكرة"، باللغتين العربية والإنجليزية، أعدَّتهما وحرَّرتهما د. فيحاء عبد الهادي.

ومن جهته أشار حوراني إلى أهمية عرض الحياة اليومية والاعتيادية للفلسطينيين قبل التهجير وتذكر أسمائهم الكاملة وتفاصيل عاداتهم ومناسباتهم، حتى لا تتحدث الرواية الفلسطينية عن "أشباح" على حد وصفه.

وأكد عوض الله على أهمية بذل المزيد من الجهد على المستوى الثقافي في تثبيت الرواية الفلسطينية والتعبير عن حكاية الشعب الفلسطيني، خصوصا في ظلّ صعوبة الجهود السياسية.

وقال سعد عبد الهادي إن مؤسسة الناشر تعنى برعاية ودعم الجهود التي تستثمر في توثيق التاريخ الفلسطيني. وتحدثت صوفان عن توجهات البيت الدينماركي لدعم الثقافة.

يذكر أن معرض "قول يا طير" يروي حكايات المهجرين الفلسطينيين عام 1948 بشكل فني، عنوانه من العبارات الشعبية المعروفة، ويشير إلى تداول الحكاية بين الأجيال المختلفة، ويتكون المعرض من شهادات لمن عاشوا الترحيل القسري، جمعت بواسطة مؤسسة الرواة وتقدم ثروة من المعلومات عن حياة الناس حتى العام 1948.