أكدت النائب في المجلس التشريعي هدى نعيم أن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب خان الأمانة التي ائتمن عليها في حماية مصالح الشعب الفلسطيني، ووجه لكمة لأبناء الشعب الفلسطيني أصابتهم بالقهر والإحباط.
وشددت النائب نعيم في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن ما قام به الرجوب من سحب الطلب الفلسطيني أحبط وخذل المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وقالت: "كثير من المتضامنين حول العالم أعربوا عن امتعاضهم الشديد وانزعاجهم بأنهم يقضون وقت طويل للدفاع عن القضية الفلسطينية، والتواصل مع كل المحافل الدولية والمستويات السياسية في بلدانهم للوصول إلى لحظة يمكن استثمار هذا الجهد في هذه القضية، فيقوم جبريل الرجوب بذر الرماد في عيونهم وتفشيلهم وكأن الجهد الذي بذلوه لا قيمة له".
وأضافت: "كممثل للشعب الفلسطيني في هذا الموقع كان يجب أن يكون الرجوب أكثر حرصا وحساسية ووطنية للموقف الذي قام به، نحن لم نخسر هذه الجولة فقط بل خسرنا جهودا كثيرة تبذل للوقوف بجانبنا من البرلمانيين والنشطاء والحقوقيين تجاه فضح انتهاكات الاحتلال وتحقيق مكاسب في معارك مثل هذه المعركة".
ونوهت نعيم أن التبريرات التي ساقها الرجوب بأنه عند دراسة الواقع تبين أنه لن يحصل القرار على أغلبية بأن هذه حجة ممجوجة، لأنه في كل المواقع المماثلة حققت فلسطين قبول لما تقدمه كطلب لإدانة الاحتلال.
وتابعت: "على اعتبار أن هذا الادعاء صحيح فمن مسئولية الرجوب أن يدرس الواقع قبل أن يقدم الطلب، ولا يصيب الشعب الفلسطيني بالأذى والقهر"، وأكدت أنه لا يوجد أي قبول أو رضى من الاتحاد الفلسطيني ولا أعضاءه ولا أي وطني فلسطيني عن ما قام به الرجوب.