دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى ضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه بشأن ترتيب الوضع الفلسطيني وتطوير منظمة التحرير لتصبح إطاراً جامعاً للكل الفلسطيني.
وحذرت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء، مما يجري الإعداد والتحضير له الآن بعيداً عن الاجماع الوطني، مؤكدةً على أنه يمثل التفافاً وخروجاً واضحاً عن كل التوافقات التي تم التوصل إليها سابقاً عبر الحوارات التي تمت في القاهرة برعاية مصرية.
وأشارت إلى أن ما صدر من تصريحات حول ترتيبات عقد اجتماع المجلس الوطني، لا تخدم المصلحة الوطنية بل تزيد من حالة التوتر وتكريس الانقسام، "فليس من حق أحد أن يحتكر المنظمة ومؤسساتها".
وجددت التأكيد على رفضها التام لأي دعوة لعقد المجلس الوطني تحت حراب الاحتلال في رام الله، مشددةً على أن ذلك مقدمة لاستبعاد قوى المقاومة والاستمرار في ارتهان المنظمة ومؤسساتها لمشروع سياسي فاشل لم يجلب إلا الموت وإضاعة ما تبقى من الحقوق.
وكان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، قد قال "إن رفض حركتا حماس والجهاد الإسلامي لانعقاد جلس المجلس الوطني، سيدفع إلى إيجاد صيغة لعقدها وتجاوز كافة العقبات التي تضها بعض الفصائل".
وطالب الزعنون، كافة الفصائل بالمشاركة في هذه الجلسة، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، من أجل توحيد الجبهة الفلسطينية لمواجهة التحديات القائمة.