تظاهر صباح اليوم الأحد العديد من رؤساء المجالس العربية الدرزية والشركسية أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس المحتلة، وذلك بسبب عدم إيفاء وزارة المالية بوعودها بصرف الميزانيات وتحويلها للمجالس بموجب الخطة الخماسية التي اقرتها الحكومة السابقة.
وقرر أعضاء المنتدى من رؤساء المجالس العربية الدرزية والشركسية تصعيد النضال والقيام بمزيد من الخطوات الاحتجاجية وإعلان الإضراب بالمستقبل القريب غلى حين تستجيب الحكومة لمطالبهم والمصادقة على ميزانية الخطة الخماسية دون أي تعديلات من وزارتي الداخلية والمالية.
واتهم الرؤساء مختلف الوزارات الحكومية بالمماطلة والمراوغة والتهرب من تنفيذ بنود الخطة رصد وتحويل الميزانيات.
وسبق هذه المظاهرة بالقدس، إطلاق قبل أسابيع سلسلة مظاهرات لرؤساء السلطات المحلية العربية الدرزية والشركسية، على مفترقات الطرق كرميئيل، كابري، يكنعام، كداريم وتسلمون، وأتت المظاهرات احتجاجًا على عدم تنفيذ الحكومة لوعدها، بصرف مبلغ 180 مليون شيكل للسلطات المحلية الدرزية والشركسية.
وشارك في المظاهرات العديد من سكان القرى ورؤساء السلطات المحلية العربية الدرزية والشركسية ورفعوا الشعارات المنددة بسياسة الحكومة تجاه السلطات الدرزية الشركسية مطالبين بمساواة بالميزانيات.
وكان مركز السلطات المحلية، بالتعاون مع منتدى السلطات المحلية العربية الدرزية والشركسية ووزارة المالية، قد قاموا بإعداد خطة خماسية لتطوير الوسط الدرزي والشركسي.
وأقرت الحكومة قبل الانتخابات تحويل 180 مليون شيكل حتى منتصف شباط الماضي، وتقرر إقرار خطة خماسية بمبلغ 2.3 مليار شيكل للوسط الدرزي والشركسي، بيد أنه حتى الآن لم يتم دفع مبلغ 180 مليون شيكل المتفق عليها.
وسُمعت تحفظات في وزارة المالية من الخطة الخماسية، لذلك يصر مركز السلطات المحلية ومنتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية على تنفيذ قرار الحكومة كما هو.
وشدد رئيس منتدى السلطات المحلية الدرزية العربية والشركسية، جبر حمود على رفض سياسة الحكومة بالمراوغة مع السلطات العربية الدرزية، وعدم الإيفاء بالوعود برصد الميزانيات.