"التربية" تكرّم طلبة مخيم الأقصى في احتفال مهيب برام الله

الأقصى.jpg
حجم الخط

 كرمت وزارة التربية والتعليم العالي من خلال الإدارة العامة للنشاطات الطلابية، اليوم الأربعاء، الطلبة المقدسيين المشاركين في مخيم خدمة المسجد الأقصى المبارك؛ والذي تواصل على مدار شهر رمضان الماضي، وذلك باحتفال مهيب إقامته في المعهد الوطني للتدريب التربوي في مدينة رام الله.

وشدد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، في كلمة له بالحفل، أن هذا التكريم هو جزء من واجبنا تجاه القدس بمؤسساتها وأجيالها، معتبراً ما حققه المقدسيون مؤخراً من نصر مؤزر على أبواب المسجد الأقصى المبارك يضفي على هذا التكريم أهمية مضاعفة، معبراً عن آماله في أن تكون هناك محطات تكريم أخرى لهؤلاء الكشافة والمرشدات والأشبال والزهرات الذين شاركوا بفاعلية في نشاطات تنوعت وتكاملت فيما بينها لتفضي إلى حضور مميز لطلبة القدس.

وأشاد صيدم بجهود القائمين على المخيم الكشفي وعلى النشطات الطلابية في القدس نظراً لما تعززه هذه النشاطات من منظومة قيَميّة كان لها أبرز الأثر في الإبقاء على الهوية الوطنية متقدةً في نفوس الطلبة.

وألقت المرشدة فاطمة الزهراء كلمة حول تجربتها في المخيم، رصدت فيها أبرز ما حمله من محطات مضيئة حافلة بالانتصار للأقصى ورواده، شاكرة الوزارة على طيب الاهتمام بهذا المخيم.

من جانبه، عرض مدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، أبرز ما تضمنه المخيم من نشاطات تواصلت على مدار شهر كامل وللعام الدراسي العاشر على التوالي، "إذ برهنت الكشافة المدرسية أنها الأحرص على تقديم نشاطات محكومة بتعزيز البعد الوطني والاستدامة، موجهاً شكره لطاقم دائرة الكشافة والمرشدات في الإدارة العامة للنشاطات الطلابية.

وشهد الاحتفال في نهايته تكريم القادة الكشفيين والطلبة، وتخلله وصلات فنية من فرقة مدرسة ذكور الرازي بتربية قلقيلية وسط معزوفات وأهازيج ترنّم عليها الحضور خاصة وأنها تماهت مع الأهازيج التي دأب المقدسيون على ترديدها مؤخراً في الوقفات على بوابات المسجد الأقصى.

يشار إلى أنه أشرف على تنظيم الاحتفالية كل من فواز دروبي، والقائدان سحر مجدوبة، وناصر الرفاعي.

على الصعيد ذاته، كرّمت وزارة التربية والتعليم العالي وشركة نستلة، ، المدارس المشاركة في برنامج نستلة أجيال سليمة، بمشاركة وكيل الوزارة بصري صالح، ومدير عام شركة نستلة في فلسطين أنطون حزبون، ومدير عام الصحة المدرسية محمد الريماوي.

وفي هذا السياق، أكد صالح أن هذه البرنامج يتقاطع وتوجهات الوزارة وسياساتها الرامية إلى تحسين صحة الأطفال التي ترتبط بالتعليم ومخرجاته، داعياً إلى تعزيز الجوانب التربوية والاجتماعية والانفعالية باعتبارها متداخلة ومرتبطة بحياة الأطفال ونموهم.

وجدد تأكيده ضرورة توظيف الأساليب التي تحقق النشأة السوية للأطفال خاصة في ظل المتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والثقافية الراهنة، مقدماً شكره لشركة نستلة ولأسرة الصحة المدرسية ولجميع الطواقم التي عملت على إنجاح المرحلة الأولى من هذا البرنامج النوعي.

وطالب بضرورة إلى خلق منتديات حوارية دائمة ومستمرة تخاطب الطفل وتعزز لديه العادات التغذوية السليمية والصحية، مؤكداً ومع بداية العام الجديد تسجيل المزيد من الإنجازات في عديد المجالات والقطاعات التعليمية.

بدوره، أشار حزبون إلى أن هذا البرنامج يؤكد التزام الشركة بمجال تأسيس قيمة مشتركة في المنطقة وضمان تعزيز نظام غذائي صحي بأسلوب حياة سليم، معبراً عن افتخاره بالشراكة مع وزارة التربية من خلال هذا البرنامج الذي استفاد منه آلاف الأطفال وطلبة المدارس.

وأضاف: "أن شركة نستلة تتطلع لتوسيع نطاق البرنامج في فلسطين ومساعدة المزيد من الأطفال من أجل أن يعيشوا حياةً أكثر صحة وسعادة".

واشتمل حفل التكريم على عرض لمبادرات مدرسة بنات زنوبيا الأساسية بمديرية تربية طولكرم ومدرسة آمنة بنت وهب الأساسية بمديرية تربية الخليل ومدرسة بنات كريسة الثانوية بمديرية تربية جنوب الخليل على عدد من الفقرات الترفيهية، وفي نهاية الحفل تم توزيع الدروع التقديرية على المدارس المشاركة في البرنامج.