قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده ستناقش "حلولا أخرى" للمطالب الغربية بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول مواقعها العسكرية ومقابلة علمائها النووين.
وأصبحت مسألة دخول المفتشين الدوليين إحدى نقاط الخلاف الرئيسية بين طهران والقوى الست فيما يسعون لتذليل العقبات من أجل إبرام اتفاق نهائي قبل شهر من انتهاء المهلة التي حددوها لأنفسهم.
ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن ظريف بعد اجتماعات لمدة ست ساعات أمس السبت مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، "قررنا بحث حلول أخرى لحل هذه القضية".
ويقول مسؤولون غربيون، إنه من المهم أن تجري الوكالة الدولة للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة عمليات تفتيش للمواقع العسكرية وتتواصل مع علماء إيران للتحقق مما إذا كانت الجمهورية الإسلامية تطور برنامجا سريا للأسلحة النووية.
وتنفي إيران، أنها تطمح إلى تطوير سلاح نووي وتقول إن برنامجها سلمي بالكامل.
وهددت الولايات المتحدة وفرنسا بمنع إبرام أي اتفاق لا يتيح تفتيش المنشآت لكن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، استبعد بشكل علني أي عمليات تفتيش أو مقابلات الأمر الذي وضع عقبة قبل مهلة 30 حزيران/ يونيو للتوصل لاتفاق نهائي.
ولم يقدم ظريف تفاصيل أخرى بشأن كيف يعتزم المفاوضون الإيرانيون حل المسألة وقال، إنه لا تزال هناك نقاط خلاف بين إيران والولايات المتحدة في مؤشر على أنه لم يحدث انفراج كبير خلال محادثاته مع كيري.
وقال، "قررنا العمل طول الوقت خلال الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة لنرى إن كان من الممكن التوصل لاتفاق أم لا".