عقب تشغيل مولد ثانِ

ثابت يكشف لـ"خبر": عن جدول وصل وفصل الكهرباء في محافظات غزة

ثابت يكشف لـ"خبر" عن جدول وصل وفصل الكهرباء في محافظات قطاع غزة
حجم الخط

أعلنت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة، اليوم الخميس، عن تشغيل مولد ثانٍ في محطة الكهرباء، وذلك عقب استئناف إدخال الوقود اللازم لمحطة التوليد من الجانب المصري.

ولمعرفة عدد ساعات وصل وفصل الكهرباء عقب تشغيل المولد الثاني، قال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء، محمد ثابت، إن حالة العجز في كميات الطاقة ما تزال قائمة على الرغم من إدخال الوقود المصري، مرجعاً ذلك إلى تعطل خطوط الكهرباء المصرية.

وبيّن ثابت خلال اتصال هاتفي مع وكالة "خبر"، أن الجدول المعمول به حالياً هو 12 ساعة قطع يقابلها 4 ساعات وصل لمنازل المواطنين، مشيراً إلى إمكانية أن تمتد ساعات القطع إلى 13 أو 14 ساعة.

وأوضح أن كميات الطاقة التي تصل شركة التوزيع شحيحة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عدد ساعات القطع، مشدداً على أن تحسن جدول ساعات الوصل والفصل مرتبط بإصلاح الخطوط المصرية.

ولفتى ثابت إلى أن احتياج قطاع غزة من الكهرباء هو (600) ميجاواط، في حين أن الكميات الواردة بالكاد تصل إلى (100) ميجاواط، أي أن كمية العجر تصل إلى ما يقدر بـ (500) ميجاواط.

وقال: " إن الشركة توزع الكميات الواردة لها من محطات التوليد، والخطوط المصرية، والإسرائيلية، على كافة المناطق بالتساوي"، مناشداً المواطنين بضرورة تفهم طبيعة عمل شركة توزيع الكهرباء، والإبلاغ عن أي تعديات على الخطوط.

ويعاني قطاع غزة منذ عشر سنوات من أزمة الكهرباء، حيث يحصل المواطن من خلال جداول التوزيع على 8 ساعات وصل يقابلها 8 ساعات فصل، وفي حالة نفاذ الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء في غزة تمتد إلى 12 ساعة فصل مقابل 4 ساعات وصل.

وتفاقمت مؤخراً أزمة الكهرباء في قطاع غزة عقب قرار تقليص الكميات الواردة، عدا عن فرض السلطة برام الله ضريبة "البلو" على الوقود الللازم لتشغيل محطة التوليد، الأمر الذي أدى إلى حالة من الصراع بين الجهات المسؤولة في رام الله وغزة وحال دون تشغيل المحطة. 

يشار إلى أن أزمة الكهرباء تفاعلت مع عامل الانقسام وأنتجت أزمات عدة قتلت الحياة بالقطاع، حيث أصبحت المشكلة الرئيسية التي تواجه المواطنين في كافة قطاعات الحياة، ضمن رزمة من الأزمات الخانقة التي يعاني منها قطاع غزة على مدار عشر سنوات متتابعة.