شرعت الشرطة الإسرائيلية، باعتقال 16 عاملا، تتراوح أعمارهم بين 15 عاما إلى 60 عاما، من الضفة الغربية المحتلة في يافة الناصرة، والناصرة، وذلك بذريعة عدم حيازتهم تصاريح قانونية لدخول اسرائيل، والعمل فيها.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الشرطة اعتقلت 5 مواطنين من سكان الناصرة، وذلك للاشتباه بأنهم وفروا لهم العمل، والمبيت.

وتواصل الشرطة حملاتها في مطاردة العمال الفلسطينيين، في حين يواصل العمال رفع شكواهم حتى ممن بحوزتهم تصاريح من مطاردات الشرطة لهم.

وتشهد البلدات العربية داخل أراضي الـ48 حملات مكثفة للبحث عن العمال، وتحولت المطاردة إلى كابوس يلاحق الذين يعملون في البلدات العربية، وذلك بفعل ملاحقة الشرطة وجنود من "حرس الحدود" لهم، وتعتقل الشرطة بشكل يومي عمالا، دخلوا للعمل، وتوفير لقمة العيش لعائلاتهم.

وينام العمال على الأرض، وتحت الأشجار، وفي المخازن، والملاجئ، والغرف التي لا تستوفي المتطلبات الأساسية، كي يواصلوا أعمالهم، ليوفروا لقمة العيش لعائلاتهم، خاصة أن سلطات الاحتلال تعتمد سياسات الخنق، ومنع التطوير الاقتصادي لأراضي الضفة الغربية، التي تعاني من قلة فرص العمال، والبطالة، والفقر.