عادة ما يوجه مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الاتهامات للكثيرين، وهذه المرة جاءت من نصيب مصطفى فتحي لاعب الأبيض المعار إلى التعاون السعودي، ويراها البعض اتهامات صحيحة هذه المرة.
وجاء هجوم منصور على فتحي بسبب عدم توقيعه العقد الثلاثي قبل احترافه في التعاون، إضافة إلى تألقه مع النادي السعودي مقارنة بمستواه في الزمالك خلال الفترة التي سبقت رحيله.
ونرصد في التقرير التالي قصة مصطفى فتحي من البداية إلى النهاية:-
البداية
يعد مصطفى فتحي منذ انتقاله من نادي نبروه إلى الزمالك من اللاعبين المميزين ونجح بكل جدارة في كسب ثقة الجماهير ويصبح من العناصر الأساسية بل وأحيانا ورقة الرهان بالنسبة لأي مدرب لدرجة دفعت مرتضى منصور لعقد جلسة مع البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني الأسبق للأبيض ليستفسر منه عن عدم مشاركة اللاعب مطالبًا بمنحه الفرصة.
فتحي القادم من نبروه مقابل 125 ألف جنيه أصبح أحد نجوم الصف الأول في الزمالك والفتي الذهبي لجمهور الأبيض، ولكن سرعان ما تحول ذلك إلى غضب من جانب بعض جماهير القلعة البيضاء.
مصطفى وتورينو
في منتصف الموسم المنصرم كانت النقلة الأكبر لمصطفى فتحي، حيث حصل على عرض إعارة من نادي تورينو الإيطالي، وكان يصر على الرحيل، ولكن الاختلاف على المقابل المادي منع إتمام الصفقة، ما دفع مجلس الزمالك لتعديل عقده ومنحه سيارة جديدة.
وظهر مصطفى فتحي ظهر في الفترة المتبقية من الموسم بعيدا عن مستواه تمامًا، فتارة يدعي الإصابة وتارة يتعمد الحصول على إنذارات من أجل الغياب، إلى جانب الأداء بشكل سلبي ولامبالاة.
مصطفى والتعاون
بدون سابق إنذار، عندما كان الزمالك يستعد للمباريات الحاسمة في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، حصل فتحي على عرض إعارة من التعاون السعودي لمدة موسم، مقابل مليون و400 ألف دولار، مع أحقية الشراء مقابل 3 مليون و600 ألف دولار في نهاية الموسم.
ووافق الزمالك على العرض خاصة وأن اللاعب لم يعد يقدم المستوى المطلوب منه، ولكن فتحي رفض تمديد تعاقده قبل رحيله، بحجة أنه لا يزال يملك موسمين في عقده بخلاف الموسم الحالي.
وكانت المفاجأة الأكبر ظهور لاعب الزمالك بصورة متألقه مع الفريق السعودي، حيث أحرز هدفين في أول مباراتين، ما دفع مرتضى منصور لمهاجمته واتهامه بالتمرد، وهو ما اتفقت بعض جماهير الأبيض عليه.
