اجتمع اليوم الاثنين، مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله، بالسكرتير العام للمنظمة الشرطية الدولية الانتربول جوركن ستوك، لبحث الوضع الأمني والشرطي في فلسطين في مقر الأمانة العامة للانتربول بمدينة ليون في فرنسا.
وحضر الاجتماع من الأمانة العامة للانتربول كل من: مديرة الشؤون القانونية ماري رودريجيز، ومساعد السكرتير العام أوليفر فورس، ونائب مدير المكتب ماريا جودالوبا، وبيدور جوميز، ورئيس مكتب التنسيق للشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبد العزيز عبيد الله، ومن الجانب الفلسطيني المستشار الأول بالسفارة الفلسطينية لدى فرنسا هالة أبو حصيرة، ورئيس ديوان مدير عام الشرطة العقيد خالد السباتين، والنقيب فادي أبو عرقوب.
وأفاد بيان إدارة العلاقات العامة والاعلام بالشرطة، أن اللواء عطا الله وضع السكرتير العام في صورة ما وصلت إليه الشرطة الفلسطينية من مهنية واحترافية، انسجاما مع المعايير الدولية الناظمة للعمل الشرطي، وبما يؤهلها لتكون شريكا حقيقيا في منظومة الأمن الدولي، خاصة أنها عملت في السنوات الأخيرة وبتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، القائد الأعلى لقوى الأمن، ورئيس الوزراء، وزير الداخلية، رامي الحمد الله، على استكمال البناء المؤسسي، محققة بذلك كافة الشروط المطلوبة للعضوية لهذه المنظمة الدولية التي تعمل على تنسيق التعاون الدولي في مجال العمل الشرطي.
من جانبه، أشاد السكرتير العام للانتربول بالمستوى الذي وصلت له الشرطة الفلسطينية، موضحا للواء عطا الله آليات عمل المنظمة الدولية والأهداف السامية التي تعمل على تحقيقها.
وشدد ستوك على أن الطلب الفلسطيني للعضوية سيتم البت به في الاجتماع المقبل للجمعية العامة للمنظمة، المقرر الشهر المقبل في العاصمة الصينية بكين.
وفِي ختام الاجتماع، شكر اللواء عطا الله، السكرتير العام للانتربول على جهوده في تطوير المنظمة والارتقاء بالتعاون الشرطي الدولي، والمهنية العالية التي يتمتع بها في إدارته للمنظمة.