أعرب طلاب الثانوية العامة في فلسطين اليوم الاثنين، عن ارتياحهم العام بعد إنجاز ثاني امتحان لهم في مساق اللغة العربية "الورقة الأولى ".
وتقدم ما يقارب 81 ألف طالب فلسطيني لامتحانات الثانوية العامة هذا العام، كان نصيب غزة 35 ألف طالب أم الضفة الغربية 45 ألف، وتوزع طلاب القطاع على 176 قاعة دراسية، تحت متابعة ومراقبة حوالي5000 معلم ومعلمة.
وفي رصد لردود لفعل على الامتحان الثاني في قطاع غزة، قال إبراهيم الأعرج أن الامتحان قد جاء جيداً وبسيطاً، والأسئلة سهلة ومن داخل الكتاب , ولا يوجد شيء خارجي.
فيما اختلف الطالب عطا البنا بالرأي مع رأي الأعرج مؤكداً أن الأسئلة صعبة ولا تراعي الفروق الفردية, مردفاً بقوله :" أتمنى من الوزارة مراعاة ظروف الجميع في التصحيح , لأنه لو بقي الوضع على ما هو عليه سيكون هناك حالات كثيرة من الرسوب".
بدوره قال الطالب أحمد الزرد أن الامتحان جاء متوسط , متمنياً أن تأتي الامتحانات القادمة سهلة، وأن تتحسن الظروف السائدة لكي يستطيع الطالب أن يصب كل اهتمامه على الدراسة وأن لا يشغله أمور أخرى كالحصار والوضع الاقتصادي والنفسي والأزمات المتلاحقة التي يعاني منها القطاع والتي عانى منها أيضاً كالحرب والاضرابات التي مروا بها.
"هو امتحان للنجاج" هذا ما قاله الطالب وائل البواب الذي أشار إلى أن الامتحان جاء سهلاً وأن الأسئلة كانت مباشرة و من ضمن المنهج.
وعن رأي لجنة المراقبة قال الأستاذ رامي سالم أن الأسئلة واضحة والامتحان سهل وأن الأمور تسير بشكل جيد.
وأضاف :" رئيس اللجنة يتفقد قاعات الامتحانات بمجرد بدء الامتحان , ويقوم بجولة أخرى بعد مرور ساعة من الوقت, وفي حال تغيب أحد الطلاب عن الامتحان نتواصل معه واليوم كان هناك غياب لطالبين في هذه المدرسة "مدرسة فلسطين" وتواصلنا معهم وأخبرونا أنهم لا يريدوا تقديم الامتحان".
وسيتوجه الطلاب غداً إلى امتحان الورقة الثانية من مادة اللغة العربية متأملين أن تبقى الأجواء هادئة ومستقرة وأن تتحسن أزمة الكهرباء حتى يتسنى لهم مواصلة الامتحانات بكل سهولة.