أعلنت ما تسمى بـ "سلطة الآثار" الإسرائيلية، أمس الأربعاء، عن اكتشافها قطعة فسيفساء يقدر عمرها بـ 1500 عام، تحمل نقشًا يونانيًا في منطقة باب العامود- أشهر أبواب القدس المحتلة-، وهي جزء من دير قديم وخان لإقامة الحجاج.
وادعت أن الشخصيات التي ظهر رسمها على قطعة الفسيفساء معروفة لديهم منذ أعمال الحفر التي نفذتها مطلع سبعينيات القرن الماضي في الحي اليهودي من القدس، حيث عثر على مثيلها.
وعثر على هذه القطعة الأثرية خلال أعمال حفر ضمن مشروع مد كابل اتصالات قرب باب العامود.
وقال عالم الآثار دودو غلمان الذي أشرف على عملية الحفر ممثلًا عن "سلطة الآثار" إن" عمليات الحفر في هذه المنطقة الصغيرة والضيقة أظهرت أن المواقع والقطع الأثرية تضررت كثيرًا نتيجة عمليات الحفر الهادفة إلى إقامة بنية تحتية حديثة في المنطقة".
وأضاف "في مرحلة معينة قرر وقف عملية الحفر وإغلاق الموقع وفجأة لاحت من بين الكوابل والأنابيب الحديثة قطعة فسيفساء ولشدة الدهشة لم تلحق بها اية اضرار".
ويشير النقش إلى الإمبراطور الروماني جستنيان الذي عاش في القرن السادس الميلادي، وإلى قسطنطين الذي كان رئيسًا للكنيسة التي بناها جستنيان في القدس، ويعتقد علماء الآثار أن الكشف سيساعدهم على فهم مشروعات البناء التي قام بها جستنيان في المدينة.