دعت حركة فتح قيادة حماس،إلى الكف عن العبث بالقضية ومصير شعبنا الفلسطيني ومصالحه الوطنية العليا، من خلال إصرارها على التدخل في الشأن المصري.
وتساءل المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، في بيان صحفي اليوم الإثنين، ماذا يعني وصف القيادي في حماس فتحي حماد، للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ"معربد مصر"؟، وماذا يعني قيام المشاركين في العرس الجماعي الحمساوي الذي نظمته مؤسسة "تيكا" التركية، برفع إشارة "رابعة"؟، وهل من يقوم بهذه الافعال يكترث لمعاناة أهلنا في غزة؟.
وقال إن هذا العبث الحمساوي من شأنه أن يسيء إلى العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والمصري، ولمصر التي قدمت عشرات آلاف الشهداء من أجل فلسطين، ومن شأنه أن يزيد من معاناة أهلنا الصامدين الصابرين في قطاع غزة.
وأكد أن قيادة حماس لا ترى في المشهد السياسي إلا مصالحها التنظيمية الضيقة ومصلحة جماعة الإخوان المنهارة، ومصلحة مشغليها الإقليمين، الذين يستخدمون الدم والمعاناة الفلسطينية لمصلحة أجنداتهم وطموحاتهم الإقليمية والدولية.
ودعا عساف، حماس إلى إعادة النظر في ولاءاتها غير الوطنية وغير الفلسطينية، وأن تعود إلى الصف الوطني وأن يكون ولاؤها لفلسطين وشعبها وللوحدة الوطنية.