بمناسبة اليوم الدولي لحماية الطفل، الذي يصادف اليوم الاثنين، أكد مركز عدالة لحقوق الأقليات العربية في الداخل، خطورة التمييز الذي يعاني منه الأطفال الفلسطينيّين في جهاز التعليم في إسرائيل.
وبيّنت ورقة، موقف حول التمييز في جهاز التعليم للأطفال، في سنّ الطفولة المبكرة، أصدرها المركز أن 75% من الأطفال البدو في إسرائيل، في سن 3-4 سنوات ليس لديهم أي إطار تعليميّ، بينما لا تتعدى هذه النسبة 5% من الأطفال اليهود، جراء نقص رياض الأطفال والمواصلات في المناطق البدوية.
وأوضحت الورقة، أن مراقب الدولة الإسرائيلية ذكر في تقريره للعام 2015، بأنّ وزارة المعارف لا تصادق إلا على نسبة ضئيلة من طلبات افتتاح رياض الأطفال، في القرى والمدن العربيّة، بالرغم من أن تقرير لـ "مركز الطفولة" يُفيد بنقص أكثر من 1,050 رياض أطفال في القرى والمدن العربيّة.
وذكر "عدالة" أن تقرير مراقب الدولة، أشار إلى أن الطلاب اليهود يتلقّون 35 ساعة تعليميّة أسبوعيًا، بينما الطلاب العرب يتلقّون 30 ساعة فقط، وأن الطلاب اليهود يتلقّون من وزارة المعارف 807 شيقل للطالب مقابل 693 شيقل للطالب العربيّ.