قال الناطق باسم حركة فتح، عضو مجلسها الثوري، أسامة القواسمي، إن كشف أجهزة المخابرات الليبية عن حقيقة قائد كبير في داعش وإمام مسجد في ليبيا المكنى بـ"أبا حفص"، ويقود تنظيم "داعش" هناك وكان الأكثر دموية وسفكا للدماء، ليتبين أن اسمه الحقيقي "بنيامين أفرايم" وهو إسرائيلي يعمل في جهاز الموساد، يؤكد صحة ما قلناه من البداية بأن كل ما يجري في الوطن العربي هو مؤامرة لتقسيم وتفتيت الشعوب العربية وأوطانهم.
وتساءل القواسمي في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، اليوم السبت، "كم أبا حفص موجود في سوريا والعراق وليبيا وغزة ؟!"، مشيراً إلى أن إراقة الدماء بالطريقة التي شاهدناها في سوريا والعراق وليبيا وسيناء وغزة في العام 2007، يؤكد أن ما يجري هو صنيعة أجهزة مخابرات معادية للأمه العربية بهدف إضعاف الوطن العربي وتبديل الأولويات وجعل إسرائيل حليفاً تحت حجج واهية.
ودعا قيادات الأمه العربية إلى تحييد خلافاتها جانباً، وأن تتحد لمواجهة الأخطار الحقيقية التي تستهدف كل الدول العربية وأولها فلسطين ومصر وسوريا والعراق وليبيا والسعودية والأردن، تحقيقا لمبدأ احتلالي استعماري قديم عنوانه "فرق تسد".
وختم القواسمي حديثه، بالقول: "نذكر أنفسنا والقادة العرب الأعزاء بقول الله تعالى"واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، صدق الله العظيم.