بسيسو: المكتبة الوطنية مشروع استراتيجي لحفظ الهوية الثقافية والوطنية

بسيسو: المكتبة الوطنية مشروع استراتيجي لحفظ الهوية الثقافية والوطنية
حجم الخط

قال وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو، إن إنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية إنجازاً في غاية الأهمية، ومشروعاً استراتيجياً للحفاظ على روايتنا الوطنية، والبناء عليها.

ووصف الوزير بسيسو، المشروع بأنه ثقافي ووطني يؤسس لحفظ تراثنا وهويتنا الوطنية، وإبداعات مبدعينا، واستراد ما نهب منها، موجهاً شكره العميق للرئيس محمود عباس على قراره بإنشاء المكتبة الوطنية، وتخصيص مبنى قصر الضيافة سابقاً، ليكون مقراً لها.

جاء ذلك خلال كلمة له في حفل توزيع جائزة الحرية للعام 2017، المتعلقة بالإبداعات الخاصة بالتعبير عن قضايا الأسرى، التي نظمتها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ووزارة الثقافة، في مبنى الكلية العصرية الجامعية بمدينة رام الله، اليوم الأحد، تحت شعار "الحرية للأسرى والمجد للشهداء".

وقال بسيسو: ونحن في حضرة الأسرى بما يحملونه من دلالات رمزية ذات أبعاد وطنية وإنسانية، والحرية النابعة من إبداعاتهم، اسمحوا لي أن أتحدث عن متمم لروايتنا الفلسطينية، وهو إنشاء المكتبة الوطنية الفلسطينية، هذا المشروع الاستراتيجي، الذي يأتي ليكمل خطواتنا نحو تكريس روايتنا الوطنية.

وأكد  بسيسو على أن المكتبة الوطنية كمشروع استراتيجي، جزء أساسي من الحفاظ على روايتنا الوطنية والبناء عليها، والتي ستحقق من خلالها، الكثير من الأبعاد ذات العلاقة بحفظ تراثنا وإبداعاتنا في مختلف المجالات، ما يؤسس لأكثر من جانب في مجال التخطيط الثقافي، لافتاً إلى أن تأسيس المكتبة الوطنية الفلسطينية تطلب جهداً كبيراً من أجل أن يتحقق، بحيث تتحول من فكرة إلى رؤية فواقع.

وختم وزير الثقافة: نجاح المكتبة الوطنية الفلسطينية يتطلب الكثير من العمل المشترك، والكثير من الجهد، لنجمع إرثنا وتراثنا وإبداعاتنا، ومن أجل أن نسترد ما نهب من إبداعات مبدعينا ومبداعتنا وأعمالهم، فهو مشروع ثقافي يتمم فعل المقاومة في الثقافة، وفعل المقاومة في الإبداع، وهذا جزء من الدرس الذي نتعلمه من أسرانا وأسيراتنا.