برنامج تعاون مشترك بين الوكالتين الفلسطينية والتركية بالقارة اللاتينية

برنامج تعاون مشترك بين الوكالتين الفلسطينية والتركية بالقارة اللاتينية.jpg
حجم الخط

 اتفق في العاصمة التشيلية سانتياجو، اليوم الأحد، على برنامج عمل فلسطيني تركي مشترك يستهدف عدداً من الدول ببرامج وأنشطة تنموية وحيوية.

ويأتي ذلك ضمن إطار التحرك المكثف الذي تقوم به الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي لتعزيز حضورها الدولي وتنفيذ برامجها التنموية، بالتنسيق والتعاون مع عدد من وكالات التعاون الدولية الشريكة، خاصةً في قارة أمريكا اللاتينية.

واجتمع مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري، بنائب رئيس الوكالة التركية للتعاون الدولي البروفيسور بيرول شيتين، وفريق خبرائه، بحضور سفيرة تركيا لدى تشيلي ناجية كايا، ومدير مكتب الوكالة التركية في كولومبيا، وبحثا عدداً من المشاريع التي سيتم العمل على تنفيذها بشراكة كاملة بين الوكالتين في دول أمريكا اللاتينية ومناطق واقعه في الباسيفيك والكاريبي.

وقد تم خلال هذا اللقاء الاتفاق على طبيعة المشاريع التي سيجري العمل على تنفيذها بالتعاون الكامل بين الوكالتين وبتحديد واضح للأدوار، تقوم من خلاله الوكالة الفلسطينية بإمداد الموارد البشرية التخصصية، بحيث تكون هذه المشاريع في مجالات الصحة، والزراعة، والبيئة، والتعليم، وتدعيم الفئات المهمشة وتمكين المرأة في مناطق الاحتياج.

كما نظمت الوكالة التركية للتعاون الدولي في النادي الفلسطيني حلقة نقاش حول تاريخ العلاقات الفلسطينية التركية، بحضور سفراء الدول المعتمدة لدى تشيلي، وممثلين عن الجالية الفلسطينية، ومسؤولين تشيليين آخرين، قدم خلالها سفير دولة فلسطين عماد الجدع، مداخلة حول هذه العلاقات وأهميتها. وتحدثت سفيرة تركيا ناجيه كايا، عن تاريخ هذه العلاقات وسبل تعزيزها.

بدوره تحدث نائب رئيس الوكالة التركية عن العلاقة التنموية بين تركيا وفلسطين، وتحدث مدير عام الوكالة الفلسطينية حول آفاق التعاون المستقبلي بين الوكالتين بشكل عام وأهمية العمل المشترك في عدد من الدول في أمريكا اللاتينية ،بما يعكس اهتمام البلدين ويترجم قرارات قيادتيهما في خدمة الأهداف المشتركة المتفق عليها.

وقد قام نائب رئيس الوكالة التركية بتقديم دعم لثلاثة مشاريع في سانتياجو سيستفيد منها النادي الفلسطيني، ودار المسنين، والكنيسة الأرثوذكسية، وهي مؤسسات فلسطينية أو تخدم الجالية الفلسطينية في تشيلي.

من الجدير بالذكر أن هناك اتفاقية تعاون بين الوكالتين الفلسطينية والتركية قد تم العمل عليها والاتفاق حولها، وسيتم التوقيع عليها قريباً، وتتضمن إطار تعاون شامل يستند الى أولويات مقرة وبرامج عمل تلبي احتياج الدول والتجمعات السكانية الواقعة ضمن اهتمامات وأولويات الطرفين.