أكدت مصادر فلسطينية وأردنية متطابقة ان «هناك غضبا أردنيا كبيرا من اللقاءات السرية التي تجري على الأراضي الاردنية في منطقة البحر الميت بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين لبحث أفاق إستئناف المفاوضات بين الجانبين من دون تنسيق مع المسؤولين في الأردن».
وأضافت المصادر أن الملك الاردني عبد الله الثاني عاتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائهما الاخير على عدم التنسيق مع الأردن وعدم إطلاعه على فحوى اللقاءات السرية.
الى ذلك، نفى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي امس، تقارير تناولتها وسائل اعلام عن عزم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تشكيل طاقم جديد للمفاوضات مع اسرائيل تمهيدا لاستئنافها.
في غضون ذلك، اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، استعداده للقبول باقامة دولة فلسطينية بشروط، وذلك في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الالماني فرانك والتر شتاينماير.
وقال نتنياهو بعد لقائه شتاينماير الذي يزور اسرائيل والاراضي الفلسطينية «ما زلت ملتزما بفكرة ان الطريق الوحيد للتوصل الى سلام دائم هو من خلال مفهوم دولتين لشعبين».
واكد ان الدولة الفلسطينية يجب ان تكون «منزوعة السلاح» و«تعترف بدولة اسرائيل اليهودية».
ونفى مرة اخرى انه قام خلال حملته الانتخابية في الانتخابات التشريعية الاسرائيلية التي جرت في 17 من مارس الماضي، بدفن فكرة اقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدا انه فقط قال ان «الظروف الحالية لاقامة دولة فلسطينية لم تتحقق».
الأسباب التي ستعجل من المواجهة الداخلية في إسرائيل
14 سبتمبر 2024