أطلقت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية في فلسطين، حملة "إحياء سنة الأضاحي والعقائق والنذور"، بشراكة استراتيجية مع هيئة الأعمال الخيرية والجمعيات الخيرية في استراليا، وذلك تحت رعاية محافظ جنين إبراهيم رمضان، وبالتنسيق ما بين جمعية جنين للتكافل الخيرية وجمعية البراق للوقف والتراث من فلسطين، اليوم الثلاثاء.
وقال نائب المحافظ كمال أبو الرب إن المحافظة تدعم الحملة وتتمنى أن تحقق هدفها السامي. وأشاد بدور الهيئة في تعميق التواصل والترابط مع عمقنا العربي وخاصة دولة الإمارات التي تقدم كافة أنواع المساعدات لشعبنا.
بدوره، أشاد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي بدور هيئة الأعمال الخيرية لما تقدمه من دعم وإسناد لشعبنا ليبقى صامدا ومتجذرا بأرضه، أمام سياسة الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، قال رئيس هيئة الأعمال الإماراتية إبراهيم الراشد، إن هذه الحملة تهدف للإسهام في التخفيف من المعاناة الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها الأسر الفلسطينية، ومساعدة الفقراء والمتضررين من خلال سد جزء من حاجتهم المتعلقة باللحوم.
وبين أن حملة الأضاحي تعتبر من أهم البرامج التي تنفذها الهيئة، وتتم وفق مواصفات صحية شرعية، تحت إشراف نخبة من علماء المسلمين، حيث يتم شراء الأضاحي من مصادر موثوقة، ويجري إعادة نقلها لصالح الفقراء المسجلين مع الجمعيات الشريكة في فلسطين وبقية أصقاع العالم، بعد الانتهاء من عمليات الذبح والتقطيع والشحن والتخليص بأشكال مجمدة ومعلبة.
من ناحيته، قال مفتي قوى الأمن محمد صلاح، إن من بين الأهداف الاستراتيجية للحملة، هي إحياء شعيرة الأضحية التي تعجز معظم الأسر الفلسطينية عن شرائها، بسبب ارتفاع أثمانها، في ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها.
وأشار إلى هدف الحملة المتمثل في إحياء مبدأ التكافل الاجتماعي الذي نادى به الإسلام، وملامسة الواقع الفلسطيني والتخفيف من وطأة الحصار وتلمس معاناة الأهل من احتياجات الفقراء من اللحوم في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
بدوره، قال الأستاذ في الجامعة العربية الأمريكية خير الدين طالب إن هذا المشروع يحقق هدفين في آن واحد، أولهما تيسير إحياء سنة الأضاحي لمحدودي الدخل من جهة، وثانيهما توسيع قاعدة المستفيدين بحيث تصبح اللحوم في متناول يد الفقراء على مدار أيام السنة.