"الاحتلال" يعتقل 15 مواطنًا بالضّفة بينهم قيادي بالجهاد

جيش-الاحتلال
حجم الخط

اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء 15 مواطنًا في مداهمات نفّذتها بأنحاء متفرقة من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي بمخيم جنين شمال الضفة.

وقالت القناة السّابعة العبرية إنّ الجيش اعتقل من أسماهم بالمطلوبين في مداهماته لعدد من المحافظات الفلسطينية، وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

وحسب مصادر أمنية في محافظة الخليل، أكّدت أنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال اعتقلت الفتى محمد سالم صالح الرازم (17 عاما) بعد اقتحام منزل عائلته وتفتيشه في مدينة الخليل.

كما داهمت عدّة آليات عسكرية لجيش الاحتلال مدينة يطّا وبلدة بيت أمر والشيوخ وحلحول، وأقامت حواجز عسكرية مفاجئة على مداخلها، قبل أن تعود للانسحاب صوب المعسكرات المجاورة.

وسلمت قوات الاحتلال المواطن أحمد خليل أبو هاشم (48 عاما) بلاغ مقابلة لمخابرات الاحتلال في معسكر عتصيون شمال الخليل بعد احتجازه على حاجز عسكري بمدخل مخيم العروب

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ أبو صالح أبو زينة ( 55 عامًا) عقب مداهمة منزل في مخيم جنين كما اعتقلت نجله رياض.

وقال شهود عيان إن العشرات من جنود الاحتلال داهموا منزل القيادي خالد صالح أبو زينة، وفتشوه واخرجوا ساكنيه في العراء، واعتقلوا القيادي أبو زينة وكذلك نجله رياض (17عاما).

وأشار مواطنون إلى أن قوات الاحتلال اشتبكت مع المواطنين في محيط منزل أبو زينة تخللها إطلاق كثيف للقنابل الغازية.

يذكر أن القيادي أبو زينة قضى أكثر من عشر سنوات في سجون الاحتلال وهو من القيادات البارزة في حركة الجهاد في الضفة.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شابًا لدى اقتحامها لبلدة سلواد شرق المدينة الواقعة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد مصدر محلي بأن الاحتلال اعتقل الشاب براء إبراهيم حامد (20 عاما) بعد مداهمة المنزل وتحطيمه للأثاث وتفجير الباب الخارجي وإخضاعه للتحقيق الميداني، وجرى نقله إلى جهة مجهولة.

وذكر أن الجنود قاموا بتصوير المنزل، حيث كان يرافقهم ضباط في المخابرات.

وفي نابلس، أغلقت قوات الاحتلال مساء أمس مدخل بلدة برقة شمال المدينة شمال الضفة الغربية، بحجة إلقاء زجاجة حارقة على دورية للاحتلال.

وذكر شهود عيان أن عدة دوريات للاحتلال وصلت إلى المدخل الغربي للبلدة، وقامت بأعمال تمشيط واسعة أطلقت خلالها قنابل الإنارة في سماء المنطقة، بحثا عن ملقي الزجاجة الحارقة.

كما أغلقت المدخل الرئيس لللبدة، ومنعت المواطنين من الدخول للبلدة أو الخروج منها.