أوباما الحل العسكري لن يحل أزمة النووي الإيراني

الرئيس الأمريكي بارك حسين أوباما و رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
حجم الخط

قال أوباما خلال لقاء له مع القناة الثانية الإسرائيلية إن "الوسيلة الأفضل لمنع إيران من التزود بسلاح نووي، تمر عبر اتفاق متين"، موضحا أن الحل العسكري لن يحل المشكلة، حتى لو شاركت فيه الولايات المتحدة.

 

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في تصريح إلى شبكة تلفزيون إسرائيلية أن الاتفاق وحده، وليس الهجوم العسكري، بإمكانه منع إيران من التزود بالسلاح النووي. وقال أوباما في مقتطفات من مقابلة معه القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي "أعتقد أنني قادر على الإثبات بالوقائع والدلائل وليس بالآمال، أن الوسيلة الأفضل لمنع إيران من التزود بسلاح نووي، تمر عبر اتفاق متين يمكن التحقق منه".

 

وتابع أوباما "إن الحل العسكري لن يحل المشكلة، حتى لو شاركت فيه الولايات المتحدة، ولن يتيح سوى إبطاء البرنامج النووي الإيراني مؤقتا من دون أن يزيله". وردا على سؤال حول ما ستقوم به الولايات المتحدة في حال قامت إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بعد توقيع القوى الكبرى الاتفاق مع إيران، رد الرئيس الأميركي بالقول إنه يرفض الدخول في "تكهنات".

وأضاف أوباما "ما أستطيع قوله للشعب الإسرائيلي إنني أتفهم مظاهر قلقكم ومخاوفكم". ورغم التوصل إلى اتفاق إطار بين القوى الكبرى وإيران واستمرار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول الثلاثين من حزيران/ يونيو المقبل، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يواصل حملاته الإعلامية على الاتفاق مؤكدا أن الخيار العسكري بالنسبة إلى إسرائيل "يبقى قائما".

وتكتسب تصريحات أوباما هذه أهمية إضافية لأنها جاءت مع التلفزيون الإسرائيلي وخاطبت الجمهور الإسرائيلي الذي تعارض حكومته هذا الاتفاق.