وجدت دراسة بريطانية أن تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول أمر يعمل على خفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بمقدار النصف، كما يساعد على الحد من معدلات الوفاة بشكل كبير.
وتبيَّن من نتائج الدراسة أن المرضى الذين يتناولون هذا النوع من العقاقير – التي تعنى بخفض مستويات الكوليسترول – تقل لديهم احتمالات التعرض لخطر الوفاة بنسبة تصل إلى 40 %، كما تنخفض لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بمقدار النصف تقريباً.
وعلَّق على تلك النتائج دكتور راهول بوتلوري، الباحث الرئيس الذي يعمل بوحدة دراسات ACALM التابعة لكلية أستون للطب في برمنجهام، بقوله “هذا هو الدليل المباشر والأكثر شمولية الذي يؤكد على وجود علاقة بين ارتفاع مستويات الكوليسترول وسرطان الثدي، وهي العلاقة التي حيَّرت العلماء على مدار الأعوام القليلة الماضية”.