أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه يعتزم تعيين طيار البحرية السابق، والعضو الجمهوري في الكونغرس "جيمس برايدنستاين" رئيسا لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وبرايدنستاين البالغ من العمر( 42 عاما)، ودعم ترامب خلال حملته الرئاسية، يعتبر منذ فترة طويلة صاحب الحظ الأوفر لرئاسة الوكالة، غير أن التعيين المرتقب تعرض لانتقادات لاذعة من "سيناتورين" عن فلوريدا، شككا في مؤهلات النائب عن اوكلاهوما، لقيادة وكالة بهذا التعقيد، والتكنولوجيا العالية- حسب ما أفادت به وكالة "فرانس برس".
وقال السيناتور بيل نلسون الديموقراطي البارز في لجنة تشرف على عمل "ناسا"، للموقع الالكتروني الاخباري "بوليتيكو": أن الرئيس الجديد يجب أن يكون "متخصصا بالفضاء، وليس رجل سياسة".
من ناحيته، قال ماركو روبيو السيناتور الجمهوري عن الولاية ان اختيار برايدنستاين "قد يكون مدمرا لبرنامج الفضاء".
"برايدنستاين" الذي انتخب عضوا في الكونغرس عن اوكلاهوما عام 2012، عضو في لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، وفي لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا.
وبحسب مجلة "سبيس نيوز" المختصة بالفضاء فإن "برايدنستاين" طالما كان من مؤيدي منح القطاع الخاص دورا أكبر في الفضاء.
ويملك "برايدنستاين" خبرة عسكرية أثناء عمله طيارا، وقام بطلعات قتالية في العراق، وأفغانستان، وكأحد افراد الاحتياط في سلاح البحرية، قام بمهمات جوية لمكافحة المخدرات في وسط، وجنوب آسيا.
ومنذ وقف "ناسا" برنامج مكوك الفضاء في 2011، اضطرت الولايات المتحدة للاعتماد على روسيا لنقل رواد الفضاء الى محطة الفضاء الدولية، وتقوم حاليا بتطوير صاروخ قوي قادر على حمل رواد الفضاء إلى المريخ في 2030. غير أنها تواجه منافسة من أثرياء كبار، مثل: جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لأمازون، وايلون ماسك، مدير "سبيس-اكس"، و"تيسلا".
كما أن ميزانية وكالة الفضاء "ناسا" المقترحة لعام 2018 تتجاوز مبلغ 19 مليار دولار بقليل.