عدم الاستقرار أهم اسباب خروج الجزائر من سباق المونديال

تنزيل (10).jpg
حجم الخط

يعيش المنتخب الجزائري لكرة القدم حالة من عدم الاستقرار على مستوى الجهاز الفني، كان لها أثرا سلبيل على مستوى اللاعبين والنتائج المسجلة في الفترة الأخيرة.

ولم يتمكن ياسين براهيمي ورفاقه من تحقيق حلم الجزائريين بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، بعد الخسارة المدوية التي مني محاربو الصحراء بها على يد المنتخب الزامبي (3-1) لحساب الجولة الثالثة من التصفيات.

وعلى الرغم من أن المحاربين سيستقبلون منتخب الرصاصات النحاسية بعد غد الثلاثاء بملعب الشهيد حملاوي، إلا أن الوقت قد فات لتدارك الأمور وإحياء الآمال التي اغتيلت بإستاد هيروس ناشيونال أمس السبت.

ونرصد  3 مدربين تعاقبوا على تدريب الخضر في أقل من سنة:

1 – ميلوفان رايفاتش

بتاريخ 26 يونيو/ حزيران 2016، تعاقد اتحاد كرة القدم الجزائري مع المدرب الصربي ميلوفان رايفاتش، على أمل قيادة باخرة المحاربين إلى بر الأمان، غير أن المدرب السابق لمنتخب غانا فشل في أول اختبار، بعد التعادل داخل الأرض أمام الكاميرون (1-1) لحساب الجولة الأولى من تصفيات المونديال، وهو التعثر الذي عجل برحيله.

2 – جورج ليكنز

بعد رحيل الصربي، تعاقد الاتحاد مع المدرب جورج ليكنز، في 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، لكن المدرب السابق للشياطين فشل هو الآخر، ليعود رفقة محرز وزملائه وهو يجر أذيال الخيبة من ملعب أويو، عقب الخسارة (3-1) أمام نيجيريا، وهي نكسة أثرت بشكل خطير على فرص الخضر قبل مباراة لوساكا، ليكون مصيره مثل سابقه.

3 – لوكاس ألكاراز

أراد خير الدين زطشي الرئيس الجديد لاتحاد الكرة، أن يخرج عن المألوف فتعاقد مع المدرب الإسباني لوكاس ألكاراز يوم 13 أبريل/ نيسان 2017.

ولم يكن الأندلسي أفضل من الصربي والبلجيكي، وخسر مع المنتخب الجزائري أمام زامبيا (3-1) لحساب الجولة الثالثة، لتتبخر آمال المحاربين في التأهل للمرة الثالثة على التوالي إلى كأس العالم.