قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن المجازر البشعة التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار، شاهد جديد على الاٍرهاب الوحشي الذي يلاحق المسلمين.
وأكد مسؤول المكتب الاعلامي لحركة الجهاد، داوود شهاب، في تصريح صحفي على صفحته فيسبوك، مساء اليوم، أنها مجازر يندى لها جبين الانسانية العاجزة والصامتة عن إنقاذ حياة الضعفاء والأبرياء من بطش وارهاب الجيش، والعصابات المجرمة التي تلاحق الأطفال والنساء والشيوخ، وترتكب جرائم التطهير العرقي والقتل الجماعي حرقاً وذبحاً دون رادع.
وطالب شهاب، العالم أجمع بالانحياز لهؤلاء المضطهدين، وحمايتهم من غول التطرف والارهاب البوذي ، مشيراً إلى أنه على الدول الاسلامية أن تتحرك لنصرتهم ومساعدتهم والدفاع عنهم.
وأضاف أن العالم أصمَّ آذانه وأغمض بصره عن مأساة قبائل الروهينغا لأمد طويل، وغيرها من المآسي التي تعيشها بلاد المسلمين، مؤكداً أنه آن الأوان لأن يوحّد العالم الاسلامي موقفه لنصرة قضايا الأمة، ويوقف سفك الدماء والقتل والدمار الذي يلحق بأبنائها في أكثر من بلد ومكان.