وصلت الشواطئ الإسبانيه قادمه من شمال اوروبا سفينه ماريانا و على متنها طاقم من البحاره و الصحفيين و الفنانين و السياسيين، و هدفها هو كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزه.
وإستقبل السفينه على شواطئ غاليثيا مئات المتضامنين و أبناء الجاليه الفلسطينيه، و قضو يوما تضامنيا معهم تخللته اللقاءات الصحفيه و الموسيقى.
و في ندوه صحفيه في مدريد، شارك بها سفير فلسطين السيد كفاح عوده و صحفيين و ممثلين للأحزاب السياسيه و فنانين تم التعريف بمبادره فك الحصار اللا إنساني المفروض على سكان القطاع و ظروف حياتهم الصعبه و السياسه الإسرائيليه القمعيه و العنصريه التي تطبق على الأرض.
و تحدثت الراهبه تيريسا فوركاديس التي ستشارك بالحمله عن تجاره السلاح مع إسرائيل و كيف يتم تجربتها بالشعب الفلسطيني و عن التجاوزات و عدم إحترام حقوق الإنسان و كرامته . و تحدثت الصحفيه تيريسا ارانغورين عن أهداف المبادره, شرح كذلك ممثلين الأحزاب السياسيه أسباب دعمهم للمبادره.
و شكر سفير فلسطين السيد عوده المشاركين و أكد على دور المجتمع المدني المهم جدا بتنظيم هذه المبادرات، و طالب المجتمع الدولي بالتدخل بأسرع وقت لفك هذا الحصار و لأخذ دوره بحل الصراع على قاعده القانون الدولي و قرارات الأمم المتحده.
السفينه ستتوجه الى ساحل البرتغال و ستدخل من جبل طارق الى البحر الأبيض المتوسط الى الوصول الى غزه.