عادت الصحافة الأرجنتينية لانتقاد نجم المنتخب ليونيل ميسي، بعد السقوط في فخ التعادل أمام فنزويلا بالتصفيات المؤهلة لمونديال روسيا، وهو ما يجعل "التانجو" خارج مراكز التأهل المباشر للمونديال.
وفاز المنتخب الأرجنتيني بكل مبارياته الست السابقة في التصفيات ضد فنزويلا، وكان من المتوقع أن يكرر ذلك، ضد الفريق الذي يتذيل الترتيب، ولم يحقق أي انتصار في 10 مباريات.
وبقيت الأرجنتين، في المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية قبل جولتين على النهاية، بعيدًا عن المراكز الأربعة الأولى، التي تؤهل مباشرة للنهائيات.
وكتبت صحيفة "أوليه" الرياضية الأكثر شهرة في البلد اللاتيني: "الأفضل ينبغي أن يكون لاعبًا حاسمًا".
وأضافت: "ميسي لا يستحق أن يظهر بهذه الصورة. ليو قدم أداءً مقبولاً بالشوط الأول. كانت بدايته تبعث على الأمل، لكن هذا الدور انطفأ مع مرور الوقت، لينهي المنتخب واحدة من أسوأ مبارياته في السنوات الأخيرة".
وواصلت "الأفضل لا ينبغي أن يكون لاعبًا آخر فحسب".
ولا تُعدُّ هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها ميسي لانتقادات؛ بسبب لعبه مع المنتخب، حتى أنَّ اللاعب فكَّر في عدم المشاركة دوليًا لهذا السبب.
وسبق وأن أعلن ميسي، اعتزاله اللعب مع المنتخب عقب نهائي كوبا أمريكا المئوية العام الماضي بركلات الترجيح، عندما أهدر ركلة جزاء، قبل أن يعود في قراره.
ونشرت صحيفة "كلارين" تصريحات مدرب المنتخب خورخي سامباولي، الذي أقرَّ فيها بأن الوضع تدهور، مبديًا استياءه من أداء الفريق، وعدم قدرته على الحسم.
بينما كتبت "لاناسيون": "كل شيء في الأرجنتين يسير بشكل سيء"، منتقدة الأداء الهجومي للمنتخب.
ويتبقى أمام الأرجنتين مواجهتين صعبتين بآخر جولتين بالتصفيات عندما تستقبل بيرو، في الخامس من الشهر المقبل، قبل أن تزور الإكوادور في العاشر من نفس الشهر.