من المعروف أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة هو الحاضنة الكبرى لجميع الرياضيين والمتميزين في شتى المجالات ولا يمكن له التنكر لإبداعات أبنائه بل هو الداعم الأول لهم من أجل مواصلة عملهم وتفوقهم في كافة الميادين .
الوسط الرياضي في قطاع غزة تفاجئ بدعم المجلس الأعلى للشباب والرياضة لمواقع رياضية إلكترونية وهمية في قطاع غزة وإستثناء مواقع رياضية لها تاريخها ولها باع طويل بالعمل الرياضي ولها بصماتها وتمارس نشاطها على أرض الواقع من خلال كوكبة من المراسلين يطوفون كافة أرجاء الوطن لإيصال الصورة كاملة للجمهور الرياضي .
وحقيقة الأمر أن موظف بالمجلس الأعلى للشباب والرياضة في قطاع غزة قام بإستغلال منصبه من أجل صرف موازنة تشغيلية للموقع الرياضي الوهمي الذي يشرف عليه وإقصاء مواقع رياضية تعتبر من المواقع الأولى على مستوى الوطن ويشهد لها القاصي والداني بعملها ونشاطها من خلال تغطيتها لكافة الأحداث الرياضية .
قيام هذا الموظف بإستغلال منصبه لأمور شخصية لم يكن المرة الأولى بل حصل على موازنة تشغيلية العام الماضي لموقعه الغير مصنف على الشبكة العنكبوتية وليس له أي وجود على أرض الواقع بل أن الشارع الرياضي لا يعرف عنه أي شيء .
إن إستغلال المناصب لأمور شخصية هي جريمة يعاقب عليها القانون وهو بمثابة إهدار للمال العام دون وجه حق وهو ما فعله هذا الموظف من خلال تزكية موقعه الرياضي الوهمي للحصول على المنحة وإستثناء مواقع اخرى دون إبداء أي مبررات مقنعة ولحاجة في نفس يعقوب .
ومن هذا المنطلق نناشد اللواء جبريل الرجوب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بفتح تحقيق عاجل في هذه الجريمة التي تمس أعلى منظومة رياضية في وطننا الغالي فلسطين وكشف ملابساتها ورد المظالم لأهلها وإعطاء كل ذي حق حقه ومعاقبة كل من يسيء لعمله .
كما نطالب الدكتور أحمد أبو هولي عضو الهيئة القيادية العليا ومسئول الملف الرياضي بحركة فتح في قطاع غزة بالتدخل الفوري لوقف هذه المهازل والمهاترات وإنصاف المواقع الرياضية التي تم إستثنائها من منحة المجلس الأعلى للشباب والرياضة .
