فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من كبار المسؤولين في جنوب السودان إضافة إلى ثلاث شركات، بسبب دورهم في تقويض أمن واستقرار بلادهم.
وقال بيان وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الأربعاء إن العقوبات شملت كلا من رئيس العمليات في جيش جنوب السودان مالك روبن، ووزير الإعلام مايكل ماكوي، والقائد السابق للجيش بول مالونغ الذي أقاله رئيس البلاد سلفاكير ميارديت في مايو/أيار الماضي.
كما أوضح البيان، أن العقوبات جاءت نتيجة "لاستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في جنوب السودان، والدور الذي يلعبه المسؤولون في حكومة جوبا لتقويض السلام والأمن والاستقرار في البلاد".
وأشار إلى أن الخطوات التي اتخذتها الوزارة "تبعث برسالة واضحة إلى أولئك الذين يبنون ثرواتهم على حساب شعب جنوب السودان، والذين لن يُسمح لهم باستغلال النظام المالي الأميركي لإخفاء عائدات الفساد والسلوك الخبيث". كما شملت العقوبات ثلاث شركات تابعة لمالك روبن.
وبموجب هذا الإجراء، تُصادَر جميع ممتلكات الأشخاص والشركات المذكورة في قائمة العقوبات، والواقعة ضمن الولايات المتحدة أو نطاق صلاحياتها، بالإضافة إلى عدم السماح للأشخاص بدخول الأراضي الأميركية.