وقّع الروائي إياد شماسنة مساء اليوم الأحد، روايته "الرقص الوثني"، وذلك في متحف محمود درويش في مدينة رام الله.
المجموعة صادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن. وقدمته وحاورته خلال أمسية التوقيع سناء العطاري. وتقع الرواية في 320 صفحة من القطع المتوسط.
وقالت العطاري في تقديمها، إن الكاتب في الرواية يمسك خيوط الشخصيات المتنوعة بمهارة ويربطها معا بواسطة روابط عميقة على الرغم من تنوعها الثقافي، وأضافت إن الرواية تطرح سؤال الهوية الفلسطينية والإسرائيلية بناء على أسئلة العصر الحديثة، كما تتقاطع مع رواية "عائد إلى حيفا" لغسان كنفاني من حيث متابعة الكاتب شماسنة لمصائر بعض شخصيات عائد إلى حيفا.
من جهته، تحدث شماسنة حول دوافعه لكتابة هذه الرواية خصوصا ما يتعلق بسرقة الآثار الفلسطينية، وأسئلة الهوية التي يعايشها من خلال أسئلته الشخصية أو قراءته للواقع الذي شبهه بأسطورة "فرانكشتاين".
وقال إن العمل على الرواية استغرق قرابة السنتين من البحث والمقابلات والكتابة والتنقيح حتى خرجت إلى النور.
وأصدر شماسنة قبل ذلك رواية "امرأة اسمها العاصمة" عام 2012.