عقدت وزارة الثقافة اجتماعاً مع عدد من المكتبيين والقائمين على إدارة مكتبات في مؤسسات رسمية وأهلية وأكاديمية وبلديات ومجالس قروية، للحديث حول محورية وريادية دور المكتبة الوطنية الفلسطينية.
وأكد بسيسو على أن المكتبة الوطنية كانت حاجة ماسة للجميع، وإن الحلم والرؤية بدأت تأخذ مساراً واضحاً. وشدد أن بلورة رؤية متكاملة ومهنية هو مفتاح نجاح هذا المشروع الاستراتيجي على الصعيدين الوطني والثقافي، والذي لن يقبل له إلا النجاح.
وفي أول اجتماع رسمي، عقب الإعلان عن تأسيس المكتبة الوطنية الفلسطينية، وضع بسيسو المجتمعين في ضوء التحضيرات الجارية والسابقة التي تمت على مدار قرابة العام، وآفاق عمل المكتبة الوطنية، وموقعها الاستراتيجي على أكثر من مستوى. وأعرب عن أهمية هذه اللقاءات مع متخصصين من مكتبيين وأمناء مكتبات ومشرفين ومدراء لمكتبات أخرى.
وشدد بسيسو أن الرؤية وراء تأسيس المكتبة الوطنية تراعي كافة التفاصيل المتعلقة بعمل المكتبة الوطنية بما في ذلك حماية مقتنياتها، وإقرار منظومة القوانين والتشريعات بما يشمل الملكية الفكرية وحق المؤلف ونظام الإيداع الوطني.
وقال إن من شأن المكتبة الوطنية حفظ الإرث والذاكرة والإبداع، ويصونه كمشروع وطني ثقافي جمعي، يراكم على الجهود الفردية والجماعية ويجمعها تحت مظلة واحدة، كما أنها عبارة عن مركز إحياء ثقافي بأبعاد متعددة من كتب ووثائق ومواد سمعية وبصرية، وأخرى تعزز من الفعاليات الثقافية للمكتبة الوطنية.