باشرت الشرطة الفرنسية إجلاء حوالى 360 مهاجرا من مخيم مؤقت أنشئ أسفل جسر السكك الحديدية في باريس.
وبدأت العملية فجرا في لا شابيل بالقرب من محطة غار دو نور.
وتم نقل المهاجرين، وغالبيتهم من السودانيين والإريتريين، بالحافلات إلى ملاجئ المهاجرين في العاصمة.
ودارت مشاجرة في وقت متأخر من يوم الاثنين بين عدة مئات من المهاجرين الافارقة الذين يعانون شظف العيش في كاليه. ويقول مسؤولون إن المشاجرة شهدت إحراق خيام، واستخدام قضبان حديدية، وإصابة 24 شخصا، نقل 14 منهم إلى المستشفى.
ونشرت تعزيزات للشرطة في وقت لاحق لاستعادة النظام.
وأفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن الاشتباكات دارت في ما يسمى بـ"الغابة الجديدة"، وهو مخيم مؤقت يعيش فيه 2000 مهاجر، بالقرب من مركز استقبال يوفر وجبات ساخنة.
وبحسب ما ورد، شارك في الاشتباك سودانيون وإريتريون سافروا إلى كاليه على أمل العبور إلى بريطانيا.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية الفرنسي ماريسول توران للإذاعة الفرنسية إن قرار تفكيك المخيم اتخذ بسبب احتمال انتشار وباء يهدد من يعيشون هناك في المقام الأول.
وأضافت "علينا ضمان أن كل من في المخيم سيحصل على مقر إقامة بسرعة وفي ظروف جيدة".