في كل مساء كل العادة تصبحون علي خيرات الله
فنصبح على ازمات الوطن وشكوى المواطن
رغيف العيش فى غلاء واجور العمل باستياء
اهذة ازمات ام تصنع للعقبات
شباب وشبات ماتت احلامهم قتلت افكارهم
لايعرفون عن القدس سوى مكان للصلاة
وعن فلسطين سوى ارض محتلة واين الهجرة
كسجين يبحث ويلهث عن مخرج
لسان حاليهم يتكلم لم اعد اتحمل
مواطن مسروق مواطن مقتول
نائم في حواري المدينة قلب محطم
يحمل عينين ثلعب سانتقم يوما لامى المريضة
لابى المشبع بالهموم لحبيتى والاحلام الوردية
لكل من جرح وتجبر لكل من حكم وتقهقر
قدسي الحبيبة عيوننا تنزف فانتى اصبحتى قضية كسلعة
تباع بالمزاد بين الدول العربية رئيس مغيب لايعرف سوى ملزات وسهرات ينام علي الحرير
ولايفكر في نهاية للمصير قضيتة الكبرة تباع في مزاد السلام لمن يدفع اكثر
وحلمة الوحيد ان يعمر ويخلد هل نسيت فرعون ام نسيت النمرود ولا اعتقد انك تعلم في شد وشديد
افيق قبل فوات الاوان فقد فات الاون
كيف حالك وانت لا تذكر بحسنة
كيف حالك وانت تسب وتزم
اعتقد لايهم
لان الميت لايفيق الا بقيام الساعة
هل تقرا لا تغضب ولا تتضجر
فلمتكلم عيون الغلابة احلام الثكالة
فيا وطنى طال الغياب فمتى المجئ
سننتظر بقلوب مؤمنة حتما ستعود
كلمات : . أ.خالد هشام أبو جراد