اعتبرت وزارة الإعلام اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على مقبرة الشهداء بجوار سور القدس التاريخي إمعانًا في ملاحقة عظام الموتى، وطحنًا لرفات الشهداء، لصالح إقامة حدائق "تلمودية" تشطب المعالم العربية والإسلامية لزهرة المدائن.
وأوضحت في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن اقتحام المقبرة، التي تضم رفات 400 من شهداء معركة القدس عام 1967، وتنفيذ أعمال تجريف فيها يُعد استخفافًا ومسًا بكل المشاعر الدينية، وعدوانًا لا يُفرق بين الأحياء ومقابر الشهداء.
وناشدت الوزارة منظمة (اليونسكو)، ولجنة القدس، ومنظمة المؤتمر الإسلامي على التحرك الفوري، وضمان حماية القبور والمدافن من إرهاب دولة لا تقيم وزنًا للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وتوّفر الحماية لمن يُضرم النار في بيوت الله والكنائس، وترعى جولات العدوان على "الأقصى"، وتبتكر وسائل منع المصلين من الوصول إليه، وتنهش أنياب جرافاتها الأماكن التاريخية، وتطال أسفل المقدسات حفريات لا تنتهي.