وقعت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية اتفاقية تعاون مع جمعية الرحمة للإغاثة والتنمية لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع مركز الكويت للتطوير والحاضنة التكنولوجية، وذلك بحضور ومشاركة كل من الأستاذ الدكتور رفعت رستم رئيس الكلية، الدكتور أحمد شرف مدير عام الجمعية، الدكتور ماهر عجور النائب الأكاديمي، الدكتور تامر شتيوي نائب الرئيس لشئون التخطيط والعلاقات الخارجية، الدكتور سعيد الزبدة رئيس الحاضنة، السيد مروان محيسن مدير المشاريع في الجمعية، والمهندس طارق ثابت مدير البرامج في الحاضنة.
وفي حديثه، رحب الأستاذ الدكتور رفعت رستم بالحضور، قائلاً: "يسعدنا أن نستضيف إخوة أعزاء في جمعية الرحمة للإغاثة والتنمية، ونعبر عن شكرنا وتقديرنا في الكلية للجهد الذي يبذل في تنفيذ هذا المشروع المتميز والنوعي ليظهر بأفضل حلة، والتجربة المتميزة التي مرت فيها المرحلتين الأولى والثانية للمشروع والنجاح الكبير الذي حققته الحاضنة على الرغم من حداثة عمرها ليبشر بأنها قادرة على تحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية في إطار خدمة الخريجين ورواد الأعمال، ونعتقد جازمين أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من التطورات في عمل الحاضنة والتي سيكون لها أثر إيجابي على مفهوم الاحتضان بشموليته واتساع استهدافه".
وتقدم رستم بالشكر الجزيل لجمعية الرحمة العالمية للإغاثة والتنمية على دورها الرائع وشراكتها المميزة في تنفيذ المشروع وكذلك للبنك الإسلامي للتنمية على إشرافه وللصندوق الكويتي للتنمية لاستمرار دعمه في تنفيذ مركز الكويت والحاضنة التكنولوجية وكافة الأعمال الخاصة به، معربا عن أمله باستمرار التعاون المشترك والبناء في إطار خدمة قطاع التعليم وريادة الأعمال.
من جانبه، قال الدكتور أحمد شرف: "نحن في جمعية الرحمة العالمية للإغاثة والتنمية كجهة منفذة للمشروع بالشراكة مع الكلية الجامعية في تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع مركز الكويت للتطوير والحاضنة والتكنولوجية بهدف احتضان الأفكار الريادية المتميزة وتقديم الدعم التقني والفني والمالي لها بحيث تصبح مشاريع لها قدرة على الدخول والمنافسة في سوق العمل، وذلك من باب مسئوليتنا تجاه فئة الخريجين في المجتمع، وفي هذا المقام نشيد بالأداء المميز التي تبرزه الكلية الجامعية في تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، ونعرب عن أملنا في مواصلة تحقيق هذه النجاحات الرائعة".
ويذكر أن مركز الكويت للتطوير والحاضنة التكنولوجية نجح في ترك بصمة مميزة له في عالم الاحتضان وريادة الأعمال للأفكار الابتكارية والنوعية وللشباب المبدع، حيث ومنذ انطلاقته وفر فرصة الاحتضان لمجموعة كبيرة من المشاريع التي أصبحت اليوم شركات في المجتمع تمارس أعمالها بكل كفاءة واتقان.