أعلنت شركة توزيع الكهرباء، اليوم الأربعاء، تعطل جميع خطوط الكهرباء المصرية المغذية لقطاع غزة، إثر خلل فني أدى لتوقف الخطوط الثلاثة "غزة 1، وغزة 2، وفلسطين".
ولمعرفة الجدول المعمول به عقب فصل الخطوط المصرية اليوم الأربعاء، قال مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء، محمد ثابت، إن فصل خطوط الكهرباء المصرية يؤثر بشكل كبير على كميات الطاقة المتوفرة لدى شركة التوزيع.
وأشار ثابت خلال اتصال هاتفي مع وكالة "خبر"، إلى أن الجدول المعمول به حالياً هو 4 ساعات وصل يقابلها 12 ساعة قطع، مؤكداً على أن عودة جدول 6 ساعات وصل مرهونة بإصلاح الخطوط المصرية.
ونوه إلى أن كميات الطاقة التي تصل شركة التوزيع شحيحة الأمر الذي يؤدي إلى زيادة عدد ساعات القطع، مؤكداً على أن الشركة لا تتدخر جهداً في التواصل مع الجهات المعنية من أجل العمل على إصلاحها بأسرع وقت.
وأوضح أن كميات الطاقة المستلمة من محطة التوليد هي (24) ميجاواط فقط، بالإضافة إلى (70) ميجاواط من الجانب الإسرائيلي، في حين أن قطاع غزة يحتاج إلى (600) ميجاواط من الكهرباء، أي أن كمية العجر أكثر من (500) ميجاواط.
وشدد ثابت على أن الشركة تتعامل مع الكميات الواردة لها من محطات التوليد، والخطوط المصرية، والإسرائيلية، مناشداً المواطنين بضرورة تفهم أن الشركة تقوم بتوزيع الكميات المتوفرة لديها بالتساوي على مختلف مناطق القطاع.
وتفاقمت مؤخراً أزمة الكهرباء في قطاع غزة عقب قرار تقليص الكميات الواردة، عدا عن فرض السلطة برام الله ضريبة "البلو" على الوقود الللازم لتشغيل محطة التوليد، الأمر الذي أدى إلى حالة من الصراع بين الجهات المسؤولة في رام الله وغزة وحال دون تشغيل المحطة.
يشار إلى أن قطاع غزة يُعاني منذ عشر سنوات من أزمة الكهرباء، حيث يحصل المواطن من خلال جداول التوزيع على 8 ساعات وصل يقابلها 8 ساعات فصل، وفي حالة نفاذ الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء في غزة تمتد إلى 12 ساعة فصل مقابل 4 ساعات وصل