قالت صحيفة بيلد الألمانية اليوم الأربعاء إن المخابرات الأمريكية جمدت تعاونا مهما مع جهاز المخابرات الألماني كان يهدف إلى حماية الجنود الألمان المتواجدين في أربيل بشمال العراق.
ذكرت تقارير صحفية أن المخابرات الأمريكية جمدت تعاونا مهما مع جهاز الاستخبارات الألماني (بي.إن.دي) كان يهدف لحماية جنود تابعين للجيش الألماني في أربيل شمالي العراق، وذلك عقب سلسلة التسريبات التي صدرت عن لجنة البرلمان الألماني "بوندستاغ" التي تحقق في قضية وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن.أس.أيه).
ونقلت صحيفة "بيلد" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأربعاء (الثالث من حزيران/يونيو 2015) عن دوائر مطلعة أن هذا التعاون كان يتعلق بتوفير الولايات المتحدة الأمريكية لتقنية استطلاع ومراقبة لازمة لحماية جنود الجيش الألماني الذين يدربون مقاتلين أكراد في أربيل. وأضافت الصحيفة أن الجانب الأمريكي لم يرد حتى الآن على الطلب المقدم منذ أسابيع بشأن هذا التعاون التقني.
من جانبه، أعرب مسؤول من المخابرات الأمريكية لصحيفة "بيلد" عن قلقه بشأن سرية الأجهزة التقنية ذات الأداء العالي، وقال: "هناك قلق لدينا من إمكانية أن تصبح مثل هذه الأجهزة التقنية جزءا من لجنة التحقيقات الألمانية. وطالما أن هذا الخطر قائم، فيبدو أنه من الصعب توفير مثل هذه التقنية