الزّوج الانفعالي والحاد الطِّباع، يثور لأبسط الأسباب، ما يؤثر على جو العلاقة الزوجية، لهذا غالباً ما ينصح علماء النفس، باتخاذ تدابير خاصة للتعامل مع هذا النوع من الأزواج، من أجل استقرار العلاقة واستمرارها في أجواء مريحة.
وأكّد جوردي ريستاس، اختصاصي الطب النفسي الإسباني لـ”فوشيا”، أن الزوج الانفعالي له امتيازات في طريقة غضبه كونه يعبر بسرعة عن قلقه ويُفرغ طاقته السلبية في إنفعاليته، وهذا ما يعطي للمرأة فرصة اكتشاف مفاتيح شخصيته، عكس الزوج الغامض الذي يكتم غضبه فيتسبب ذلك في تشكل تراكمات نفسية عواقبها وخيمة.
ولامتصاص غضب زوجك والسيطرة على انفعالاته واحتوائه، ينصح علماء النفس بالخطوات التالية:
لا تدخلي معه في نقاشات للتحدي، ولا تستفزيه بنظرات تزيد من حدة غضبه
لا تقللي من قيمة الأمر الذي أدى إلى انفعاله، وأبدي له إهتماما بالموضوع حتى وإن كنت ترين أن الأمر لا يستحق، حتى يهدأ ويتحسن مزاجه، وسيحفظ لك تحملك وسيقابله – بعد أن يهدأ- بشكل إيجابي.
لا توجهي له النصائح وحاولي قلب الجو المشحون بالعصبية إلى جو من المرح والفكاهة عن طريق الدعابة.
عند مرور سحابة الغضب ناقشي معه موضوع النزاع، مع التركيز على طريقته في الغضب غير المقبولة.